السبت ١٤ آذار (مارس) ٢٠٢٠
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

أيا ريق مايا!

أنا الموتُ العقيم على نداءات الهوى أمشي غريبا
هي المايا تغار على مدائن عشقنا كي لا يضيع نخيلي المكشوف في حرب السماء فلا ألاقيها حبيبا!
أنا التاريخ أبكي ثمّ أبكي و الدموع تجيرُ مَنْ والاكِ مايا يا عصور القرب مُذْ كانت قبائل بعدنا تدعو غيابي كي أعود صدىً مجيبا!
بِقُبلة عشقنا الأولى تماهى الله في شَفَتَيْكِ مايا و اليسوع أتى يناجينا قريبا!
نساء غرائبي وَقَفَتْ و صلّى في صليبك كلّ ربٍّ يرفع الأرباب أحياناً مصيبا!
أنا دمك المسال على المنايا
أنا دميَ المراق على الصبايا!
أنا لو تلمسوني بان تاريخ الوفا في شمس مايا
أنا دَمُكُم فلا تستشرقوا تحت الأذى فوق الأذى كي أستغيث بكم و زيرُ غيومنا أمسى ربيبا!
أنا العيش المنادى مُذْ تنادى في مجاز حبيبتي سخط الحكايا!
أنا المستشرق المقتول مُذْ بيعتْ عروبة حيّنا في المنتهى يا مبتدايا!
لمايا في تفاصيلي مزاراتٌ و نهداها على جسدي يعيدان الهدايا
لمايا حلمةُ العطش الذي يروي العطايا
أيا نهد التي سَكَنَتْ فؤادي لا تَدَعْ لثم الدفا في مشتهايا
حياتي في منافذ وجدك الأنقى تعالتْ فاكتبي في قلبك المشتاق اِسمي كي يطيبا
أمايا اقرئي بلسانك الشافي عباراتي و بلسم ريقك الأبقى يساقيني طبيبا
كتاب هواك باقٍ قد تولّانا نجيبا.....
فهل في أصعب الأوقات نبقيه عصيبا؟!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى