الاثنين ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم رامز محيي الدين علي

أيها الليل

هجع الناس
وسكنت كل الطيور
واستراحت
كل طرقات المدينه
ومال الكون
إلى سكون
ونام في البحر
صوت السفينه
عيون الناس غارت
في رحم الأحلام
ومآقي العاشقين
تراقب الكون
وتسترجع ذكريات الأيام
أما عيوني
فلا تدري كيف تنام؟!
وفؤادي خافق
يؤججه لهيب العشق
ويضنيه الغرام..
مد جناحيك
وخذني إلى وطني
فأنا غريب مسافر
مثلك بلا سكن
وقد ضيعت طريقي
ما عدت أذكره
فلا أحد في الكون
يرشدني
إنني أناجيك
أيها الليل
وأهمس إليك
ولا أدري
إن كنت تسمعني!
نجومك غارت في كبد السماء
والعصافير انتفضت
ودغدغها خيط الصباح
وتنفس الظلام
تنفس الصعداء
وامتلأت أفواه النسيم
بالأقاح..
هجر النعاس أجفاني
وودعها ثم راح..
وتغلغلت صور الحبيب
في حنايا القلب
فما لي من سكينة
أو مستراح
وهاجت النفس أشواق
وذكريات!
فهاج في كبدي
وهج الجراح!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى