السبت ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٤

إصدارات جديدة في عمّان للكتاب

جنان جمعاوي

تشارك دار "هاشيت أنطوان / نوفل" في معرض عمّان الدولي للكتاب، الذي تستمر فعالياته حتى التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في عاصمة المملكة الأردنية، وذلك في جناح دار الأهلية في المعرض، بعناوين متنوعة من الكتب الموجهة للصغار والكبار، بينها الكتب الكلاسيكية، والكتب السياسية والتعليمية والحياتية والسيرة والروايات.
نسلّط الضوء في هذا الخبر على كتّابنا الأردنيين والفلسطينيين، وبعض كتبهم.

أحدث إصداراتنا في باب النوفيلا:

• منزل الذكريات للأديب الفلسطيني محمود شقير

منزل الذكريات — لأنّ الفقد شاسع، يُطيل بطلا روايتَي «الجميلات النائمات» و«ذكريات عن عاهراتي الحزينات» إقامتهما في حياة محمّد الأصغر. سناء أفلتت يده باكرًا. غيابها يظلّ عالقًا على السرير، ويطوف في الجوّ بعد استحمامٍ متخيّل. يتمدّد الغياب كعطلٍ يُصيب يوميّات محمد. الشيخوخة لا تخلّف آثارها على الجسد فحسب، بل تهزّ الحدود بين الواقع والمتخيّل. الجميع يغادر الراوي الفلسطيني المُسنّ، إلّا عجوزَي كاواباتا وماركيز الثرثارين. حواراته معهما تخلّف الصدى الوحيد في حياته. يلتقط محمّد الأصغر لوثة البطلين كعدوى، الاستلقاء بجوار الأجساد الفتيّة الهامدة. مُتعة يُطاردها ضمن سياقٍ فلسطيني مفخّخ. هناك صراعٌ متجذّر بين هذيانات الشيخوخة وصلافة الحواجز التي تسوّر مدينة القدس، وبين العجز والسخرية... صراعٌ من أجل النجاة. وهنا، لا نجاة إلّا في الخيال، رغم أنّ الحدود تُحاصره وتُطبق عليه أيضًا. فالأحلام، وإن كانت خلاصًا مؤقّتًا، لا تنجو دائمًا من القبضات القاتلة.
«رواية قصيرة جميلة من فرائد محمود شقير، تتظاهر بالبساطة، وتعطي درسًا في عبقريتها وجماليّاتها المختلفة».
— أ.د. محمد عبيد الله عن «منزل الذكريات»
محمود شقير — كاتب فلسطيني من مواليد جبل المكبّر، القدس (1941)، حيث يقيم حاليًّا بعدما تنقّلَ بين بيروت وعمّان وبراغ. تضم كتبه الـ80 اثنتي عشرة مجموعة قصصية للكبار وعشرات القصص والمجموعات القصصية والروايات للفتيات والفتيان، وأربع روايات للكبار. تُرجمت بعض كتبه إلى اثنتي عشرة لغةً من بينها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والسويدية. حاز جوائز عدّة، من بينها جائزة «محمود درويش للحرّيّة والإبداع» (2011)، و«جائزة فلسطين للآداب» (2019)، و«جائزة الشرف من اتّحاد الكتّاب الأتراك» (2023). وجائزة «فلسطين العالمية للآداب» للعام 2023. كما اختيرت روايته للفتيات والفتيان «أنا وصديقي والحمار» ضمن أفضل مئة كتاب من العالم عام 2018.

• لعنة صبي كرات الطين للكاتب الفلسطيني مازن معروف
في أيّامها الأخيرة، ومع شعور أمير بالتعب وعجزه عن ريّ الشجرة بنفس النشاط، بدأ جسم ستّي يجفّ من الماء. لكن كلّما جفّت قطرة ماء في جسمها، كانت قطرة ماء تنبت في عروق الشجرة. كلّ الماء الذي طلبته ستّي وسقاها إيّاه سكّان قريتنا، ذهب في النهاية إلى شجرة الجوافة وراء الجدار. لكنّ ستّي، قبل أن تموت، تحوّل جسمها إلى قطعة مثل لحاء الشجر. حتّى بات من السهل حملها. إلى أن طيّرتها الريح في أحد الأيام من الشبّاك ولم تعُد. قفزتُ يومها والتقطتُ فستانها محاولًا شدّها إلى الأرض، إلّا أنّها حملتني معها مرتفعةً أعلى من الجدار. رأيتُ يومها شجرةَ الجوافة. وأمير. ميّزته رغم أنّي لم أره من قبل.

«يقفز مازن معروف من الصورة إلى ضدّها، إلى أبعد ما يكون عنها، لكن بقدرة على أن يجعل منها موازيًا ومرادفًا. إنّه خيالٌ يلعب في نفسه، خيال على خيال، وصورة من صورة، وابتكار من الشيء وضدّه».
— عباس بيضون عن «كيومٍ مشمس على دَكّة الاحتياط»
مازن معروف — قاصّ وشاعر ومترجم فلسطينيّ. من مواليد بيروت عام 1978، حائز إجازة في الكيمياء من الجامعة اللبنانيّة. كتب للصحافة اللبنانيّة والعربيّة في الشأن الثقافيّ. له ثلاث مجموعات شعريّة هي «كأنّ حزننا خبز»، «الكاميرا لا تلتقط العصافير» و«ملاك على حبل غسيل»، ومجموعتان قصصيّتان هما «نكات للمسلّحين» الفائزة بجائزة الملتقى للقصّة القصيرة عام 2016 و«الجرذان التي لحست أذني بطل الكاراتيه». حاز عام 2004 جائزة «لانا ليتيراتورا» للشعر، كما وصلت مجموعته «نكات للمسلّحين» بطبعتها الإنكليزية إلى القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر الدوليّة عام 2019. «لعنة صبيّ كرات الطين» هي روايته الثانية الصادرة عن «نوفل» بعد «كيومٍ مشمس على دَكّة الاحتياط».
 

في باب الروايات والكتب غير الروائية:

• عين الديك للكاتب الفلسطيني سليم البيك
لا تعرف أيٌّ منهما الأخرى: هديل التي تدير غاليري في باريس، ولويز التي ستعرض لوحاتها هناك. وبينهما، هو. ومعه، حكايات جدّه عن معارك 1948 وترشيحا. جذبته لويز لأنّها لم تكترث بفلسطينيته. وهديل جذبته لأنّها اكترثت. كلامه عن كلٍّ منهما يشي بالأخرى. وكلامه عنهما يشي بعجزه عن استعادة حكاية خروج جدّه، وقد تحوّل إلى لجوء، لحقه شتات، لحقه تجوالٌ لا ينتهي.
"نفذ من حال الفلسطيني الغريب إلى حال السوري المهاجر واستولد منهما ما يشبه المعذّب الكوني. اقترب، في الحالين، من المغترب الكامل، الذي لاذ بأضلاعه، واكتفى بعزلة مريرة" (فيصل درّاج).

سليم البيك — روائي فلسطيني مقيم في باريس. محرّر مجلة "رمّان" الثقافية. يكتب المقالة الثقافية والنقد السينمائي في "القدس العربي". صدر له قبل هذه الرواية خمسة كتب آخرها روايتا "سيناريو" (2019) و"تذكرتان إلى صفّورية" (2017).

• الأشجار الأولى للكاتب الفلسطيني عمر أبو سمرة
حفاةً، تطأُ أقدامُنا الأرض فنشعر بجفاءٍ بالتراب...
تبدأ القصّة من النكبة الفلسطينية، لكن سرعان ما نكتشف أنّها تحدث حولها، وفي داخلها. تبدأ من البورديل الذي خرجت منه ناديا إلى حيفا، التي يتردّد في أنينها أنين النكبة نفسها. ومن حيفا، التي تلفظ الخارجين عنها، وتنعتهم بالخونة، يستمرّ الصوتُ الغاضب بالاعتراض...
لا يأخذ الأبطال وقتًا مستقطعًا بين البوح والآخر، فتتقاطع ذكريات المتحدّث مع تخيّلاته عن جدّته ناديا ويصطدم حبّه الكبير للجدّ بنزق هذا الأخير. إلى قافلة الخاسرين هذه، ينضمّ عباس. ولعبّاس قصّة أخرى...
كلّ هذه المصائر، كلّ هذه الحكايات، وذلك الجنديّ المحتلّ لا ينفكّ يظهر كمتطفّلٍ على الذاكرة، شاهرًا سلاحه في وجه أصحابها، محاولًا إقناعهم بوجود دولة تُدعى «إسرائيل».
«سرديّة فلسطينيّة خاصّة في الشكل، حيث تتداخل الأصوات معًا، ويتوارى وراءها صوتٌ واحد؛ صوتُ الفلسطيني الذي بقي بقاءَ الأشجار.»
سومر شحادة
عمر أبو سمرة — كاتب فلسطيني، من مواليد حيفا، مقيم في إسطنبول، حيث درس الهندسة الكيميائية في جامعة يلدز التقنية. «الأشجار الأولى» هي باكورة أعماله الروائية.

• احتضار عند حافة الذاكرة للكاتب الفلسطيني أحمد الحرباوي
ماذا حصل هناك، على تلك الأرض التي كانت بيتاً لهؤلاء وأصبحت وعداً لآخرين؟ تلك الأرض قبل أن تصبح قضيّة ونزاعاً، كانت مثل كلّ الأراضي، تحتضن كلّ المشارب والأديان. ثمّ جاءت الوعود، وحيكت المؤامرات، وسيقت التحالفات بين قوىً أجنبية وإمبراطورية مترنّحة وأقليّات يائسة، ووقع الشرخ، فتفجّرت التوجّسات على شكل عنصرية وطائفية وأحكام مسبّقة وصراعات. على تلك الأرض الفلسطينية، وفي مدينة الخليل تحديداً، كان ثمّة يهودي يحارب التتريك كما يحارب وعود الكبار لبني جلدته باغتصاب وطن ينتمي إليه بالدم قبل الدين، وامرأة تحدّت عداء محيطها المستحدث لليهود فأرضعت طفلة فقدت أمّاً يهودية كانت جارة ككلّ الجيران، ومعلمة في إرسالية روسية أنقذت فلسطينيتين إحداهما احتضنت الأخرى بيدين أضناهما العمل عند الباشوات.
هذه رواية ترصد التحوّلات السياسية والديناميات الاجتماعية في الخليل، في نهايات الحكم التركي لبلاد الشام، حركات رفض التتريك، وبداية الانشقاق العربي نحو حركات التحرّر، من خلال حبكة مشوّقة تختصر الحكاية القديمة بكثافتها وارتدادات الواقع بتشابكه
أحمد الحرباوي — روائي فلسطيني مواليد الخليل، 1991 / باحث دكتوراه في مجال سوسيولوجيا الرواية والأنثروبولوجيا الثقافية، وفي مختبر السرديات الفلسطيني، وعضو إداري في نادي الندوة الثقافي. له إصدارات في المجال الروائي إنتاجاً ونقداً، كما يسهم بالمقالات الأدبية والنقدية والثقافية في العديد من الصحف والمجلّات العربية. (evercoach.com)

• متسوّلو الخلود للكاتب الفلسطيني أنس ابراهيم
هي رواية وجوديّة فلسفيّة وكذلك رواية سيكولوجيّة، أبطالها بلقيس، يوسف، وليد، غسّان. أربع شخصيّات، أربعة وجوه. أربعة أسئلة عن المعنى. وأربعة إسقاطات تحاول مواجهة معضلة الوجود.
لكلّ شخصيّة من شخصيّات «متسوّلو الخلود» سؤال وجودي ما، إشكاليّة نفسيّة وماضٍ لا يُمكِنُ الهروب منه. يحاول الشّاعر يوسف الرّاوي الوصول إلى تسوية ما، ما بَين وجوده العاديّ ورغبته الحارقة في اللاعاديّة. بينما يجد المقاتل، وليد العبد الله، نفسه في مأزق ذهنهِ النقي وواقعهِ القبيح، رغبته الدّائمة بالهرب من المعركة، بانتهاء الحرب، والجلوس في مكان هادئ، أن يتزوّج ويكون عاديّاً بينما أولاده يحيطونه، بعيداً من الحرب الدائمة والمعارك المتتالية، ولا يستطيع.
أنس ابراهيم ولد في رام الله في عام 1993 لعائلة لاجئة من مدينة اللدّ. حاصل على —ماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة بير زيت. له كتابات في عدد من الصحف والمجلّات العربية في مجالَي النقد الأدبي والسينما.

• سنة واحدة تكفي للأديب الأردني هاشم غرايبة
أنا من قرية اسمها حوّارة حيث النجوم لا يمكن إحصاؤها، وقد حذّرَنا أهلنا صغاراً من التحديق بها حتّى لا تنبت على جلودنا الثآليل. أمّا أنا، فكنت أستغرق في عدّها...
هناك كانت السماء قريبة، وكان أهل القرية الصالحون والطالحون يشعرون بأنّهم أبناؤها دون تبجّح...
حوّارة مكان الغولة القاطنة في المغارة الغربيّة، والشيخ الذي يفكّ الأسير ويشفي المريض. حوّارة رائحة العشب العالقة في صدر أبي... حوّارة القمح والشجر والمطر والبرق وياسمينة أمّي.
لكنّي انتُزعتُ من تلك الجنّة وسُجنت! في السجن، جرّبت أسوأ أنواع العيش، لكنّ الحياة كانت دائماً، بالنسبة إليّ، تستحقّ أن أناضل في سبيلها.
أدّعي أنّ السجن معلّم صادق، علّمني، دون مقدّمات، الاشتباك مع عالم شاسع مليء بالملائكة والشياطين، ودلّني على سؤال الحرّية.
الآن ودائماً نحن ذاهبون إلى ذلك العالم الذي لا نعرفه... لقد وُجدنا في هذه الحياة مع كثير من النقص علينا أن نكمله بجهودنا الذاتية... بحكاياتنا الخاصّة.

• الخيمة البيضاء للأديبة الفلسطينية ليانة بدر
سأسحق قطع الحلوى إلى ما لا نهاية
سأُفتّتها طحيناً مُلوّناً على الأرض
لكي يختلط ببعضٍ من مياه مطر
كان ذات يومٍ في ساقية
سأخلطها مثل صلصال لكي أصنع
دقيق الكلام «الأبيض».
إنّها رام الله في الصباح. تبدأ الرواية في دُوّار وسط المدينة حيث قلبها النابض، وتستمرّ خلال أربعٍ وعشرين ساعة لكي تكتمل فصولها على حاجز قلندية. ما بين العلاقات المرتبكة والحواجز والجدران وتصوُّرات الأفراد عن ذواتهم وقصص الأمكنة، هل يمكن للرواية أن ترسم ما يخلخل الصور المألوفة بحثاً عن وقائع الشخصيّات، وعن أحلامها التي بدأت تتبخّر، على الرغم من اليقين بوجودها؟!
لا لكلّ الخيم التي اختبأت في ظلالها، لا لكلّ خيم المشرق والمغرب!

ليانة بدر — من مواليد القدس وتعيش في رام الله. درست الفلسفة وعلم النفس في بيروت، وحصلت على ماجستير في الدراسات العربيّة المعاصرة من جامعة بيرزيت.
عملت في الصحافة الثقافيّة وأسّست لبعض المجلات والدوريات الأدبيّة مثل “دفاتر ثقافيّة” و”أوراق ثقافيّة”. لها العديد من الروايات والقصص والنصوص الشعريّة التي تُرجمت إلى الانجليزيّة، الفرنسيّة، الإيطاليّة، وغيرها، وكتبت العديد من قصص الأطفال ومسرحيّة غنائيّة.

• مجانين بيت لحم للأديب الفلسطيني أسامة العيسة
’تبشيرٌ ألماني رائد، وطموح امبراطورٍ مغامر، قدَحا شرارة الدهيشة، وطن مجانين فلسطين منذ الانتداب البريطاني. لاحقًا، سيتمّ الاعتداء على ذلك الحيّز، في ظروف سياسية جديدة، وضعت المجانين ووطنهم على المحكّ. تحكي ’مجانين بيت لحم’ عن وطن المجانين الفعلي، وناسه. هي ترمز إلى الوطن الذي يتآكل تحت وطأة التغيّرات السياسية التي تعصف به. تقتحم موضوعًا يكاد يكون بكرًا في الأدب العربي الحديث، وتقدّم الفلسطينيين كما هم، بشرًا، من دون نبرة خطابية ولا مناجاة غنائية. رواية جديدة ليس فقط في موضوعها، ولكن أيضا في اقتراحها شكلا يناسب المضمون’.
وقال الروائي ربعي المدهون عنها: ’’رواية تتخلى فيها شهرزاد عن دورها لسارد مسكون بالحكاية الشعبية والتراث، يقلب ألف كتاب وكتاب، باحثا عن كل ما هو مدهش ليقدم هذا العمل المختلف، عن شخصيات تنمو وتتطور في فضاء يتشكل من واقع متخيل وخيال واقعي’.
أسامة العيسة كاتب وصحافي ولد في بيت لحم، فلسطين في 1963. عمل في عدة صحف فلسطينية وعربية. حازت روايته على جائزة الشيخ زايد للآداب عام 2015

• كتب وروايات أخرى للأديب الفلسطيني محمود شقير

 

من إصداراتنا في باب أدب الأطفال:

• شيرين سبانخ
شيرين سبانخ، كاتبة أردنية ، خبيرة مستقلة في إدارة المتاحف، حازت على إجازة في الفنون والتصميم الجرافيكي، واكتسبت أكثر من عشر سنوات خبرة في مجال إدارة المتاحف. شغفها بالتعليم والثقافة هو مصدر إلهامها والدافع للكتابة.
كانت شيرين نائبة مدير سابقة في متحف الأطفال في الأردن، وخلال الـ 11 سنة الّتي شغلتها في المتحف، أسّست فرع التعليم والبرامج الذي خضع لإدارتها وذهب بها حماسها إلى حدّ تأسيس فرع التصميم والتطوير الخاص بالمعرض.
ينبع شغفها بالكتابة من حبّها لتعليم الأطفال وأدب الأطفال واعتقادها الراسخ بقدرة القصة الناجحة على إحداث التغيير.
تعيش شيرين حاليًّا في المملكة المتحدة مع زوجها وأولادها الثلاثة
من أعمالها الصادرة عن دار هاشيت أنطوان:
• دق دق
ما هذا الصَّوت؟ زائرٌ غَريب دَخَلَ مِنْ شُبَّاكِ غُرفَتي، وَتَنَقَّلَ داخِلَ المَنزِل، مُحْدِثًا فَوْضى عارِمَة... وَفَجأةً، حَلَّ السُّكونُ الغَريب.
أينَ اختَفَتِ الأصْوات؟ رُبَّما سَرَقَها! رُبَّما جاءَ لِإعادَتِها! رُبَّما لَمْ يَأْتِ أحَدٌ أصْلًا...
هُوَ تَغييرٌ صَغيرٌ جَرى في حياةِ نِزار، فَأَحْدَثَ فرقًا كبيرًا... تُرى كَيفَ سَيَتَقَبَّلُهُ؟
• التَّكَيُّف مَع الظُّروف
• تَقَبُّلُ الاِختِلاف
• ميمونة وافكارها المجنونة
أفكارٌ تأتي كيفما تشاء حينما تشاء، أفكارٌ تتطلَّبُ مُشاركتُها جُرأةً وشَجاعة. لكن، ماذا لَو كانَت هذه الأفكارُ مَجنونةً، تَمامًا مِثل مَيْمونَة؟
هذهِ قصَّةُ فتاةٍ مُتَرَدِّدَة، تُقرِّرُ أَنْ تَحْتَفِظَ بِأَفكارِها المُبتَكَرَة عَلى شَكلِ رُسوماتٍ لا يَسْتَطيعُ أحَدٌ غَيْرها فَكَّ رُموزِها حَتَّى تَبْقى بِأَمان. أَو هذا ما كانَتْ تَظُنُّهُ...
"لِكُلِّ طِفْلٍ غَرِقَ في بُحَيْرَةِ الأَفْكارِ، قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ السِّباحَةَ في بَحْرِ الواقِع... أَفْكارُكَ لَمْ تُخْلَقْ لِتُؤْسَرَ، بَلْ لِتَسْبَحَ في الفَضاء" – المؤلِّفة.
• إطلاقُ طاقاتِ الإِبداع والخَيال
• شَجاعَةُ المُشارَكَة
• تَجاوُز الخَوفِ مِنَ التَّنَمُّر
• أنا زوزو
أنا زوزو! رِباطُ حِذاءِ نايا المُمَيَّز! وَهَذِهِ حِكايَتي... الحَياةُ شَقْلَبَتْني وَطَيَّرَتْني وَدَوَّخَتْني، غَيَّرَتْ مَلامِحي، لَوْني، وَحَتَّى هُوِيَّتي! إِلى أَنْ عَلَّمَتْني أَنَّ التَّغْييرَ صَعْبٌ، لَكِنَّهُ فُرْصَةٌ لِبِدايَةٍ جَديدَة...
• أَهَمِّيَّةُ المُرونَةِ وَالتَّكَيُّفُ مَعَ التَّغْيير
• رُؤْيَةُ التَّغْيير كَفُرْصَةٍ لِبِداياتٍ جَديدَةٍ وَاكْتِشافِ الذَّات
• أَهَمِّيَّةُ تَوْظيفِ المَهاراتِ وَالمَواهِبِ بِفَعالِيَّة

جنان جمعاوي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى