السبت ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٢١

افتراضي ألوان العبث

محمد محضار

يا وطني*
شربت حزني
!!غصتين
ونامت في كفي
جمرة
وتواريت خلف*
غمامة يائسة
ألعن زمنا شاردا
بَاعَ أهلهُ

يا وطني
الرعب يقفز*
في الطريق
وليل النذالة ألقى
مراسيه في ربوعنا
وريح السموم
تعصف بأحلامنا.

يا وطني*
تكبر غربتي
في حضنك المصقع
ويموت الشموخ
في عيونِ ذاتي
تصفعني ألوان العبث*
تعذبني لغة الخشب
وأحترق في آتون*
الخواء*

يا وطني*
الشيطان يرقص في
حدائقنا الخلفية...
وأطياف الخطيئة*
تجلل شفق فجرنا*
الجريح

يا وطني*
تعددت المواعيد
ورجع الصدى يطنّ
في ذاكرتنا المهترئة
ونحن أشبه بدمى
هائمة!!
تحلق بلا أجنحة*
في فوضى غير خلاقة
فمتى نعانق حقيقة
الحياة؟؟؟!!!

محمد محضار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى