الأحد ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الإخلاص لله

الإخلاص لله عمل قلب تصدقه الجوارح، فإذا رأيت رأيك لرأيك، وعملك لنفسك، أو أشركت أحبة لك فيه مع الله، فحاول أن تصحح مسارك من جديد لأن إخلاصك على هذا النحو ليس خالصا لله تعالى.

ولكي يكون عملك خالصا لله تعالى فاحرص أن تتوجه به إليه وحده، ولا تنتظر عليه أجرا من أحد ولو كانت ابتسامة أو مجرد إشادة، وأن تتوجه لله دائما بالدعاء فيه بالقبول.

إن جوهر الإخلاص هو توحيد الله تعالى توحيدا خالصا ولذلك هو عمل قلب من الأساس، ولكي يكون الله تعالى هو الأحد وهو كذلك بحق، فلا يمكن أن يكون مقبولا أن يتقبل عملا مهما كان جميلا إلا أن يكون العمل خالصا لوجهه وحده لا شريك له،، لأنه سبحانه أغنى الشركاء عن الشرك وأغنى أن يكون له شريكا في أي شيء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى