الأحد ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٣
بقلم
التمرُّد والتجرُّد خطرٌ على مصر
لستُ من مؤيدي الإخوانأُساندهم في الحقوأعارضهم بل وأحاربهم من أجل البناءحملة التمرد بصورتها التي هي عليها الآنلن تعود على مصر إلا بتدمير بنيتهاوالقضاء على ما تبقى من اقتصادٍتتنفس به الصعداء من أجل النهوض والارتقاء من جديدلأن نتيجة التمرد في نهاية الأمر ، خنجرٌ في قلب مصر .إن نجح التمرد في الإطاحة بالرئيسسنعود إلى نقطة البداية ، يوم أن تنحَّى الرئيس السابق ( مبارك )لنبحث عن رئيسٍ جديد ، ونعيش سنواتٍ أخرى من الانفلات الأمني والتدهور .وإن فشل التمردسيكون قد قضى على منشآتنا العامة والخاصةوحينها يشعرُ الإخوان بقوتهم وامتلاكهم لمصرلنرى فيهم الحزب الوطني السابق في ردائه الجديد وهو حزب الحرية والعدالة .الآن انتشر الإخوان في جميع المناصب القياديَّة على مستوى مصرفيجب علينا أن يُحارب كلٌّ منَّا القيادات الفاسدة في منطقته كانوا إخواناً أو غيرهمخيرٌ لنا من أن نقاتل في مكان واحد وفي معركةٍ واحدة ،معركةٌ نتيجتها ثمارٌ فاسدة ستقضي علينا جميعافاتقوا الله في أنفسكمواتقوا الله في مصر ....