الأربعاء ٢٩ آذار (مارس) ٢٠٠٦

الحكم في قضية إغتصاب وإبتزاز ضحاياها ثلاث فتيات أردنيات

شهدت محكمة الجنايات الكبري الاردنية قضية بطلها باكستاني في العقد الخامس من العمر وضحاياها ثلاث فتيات اردنيات.

بدأت القصة عندما استطاع الباكستاني فازخان التقاط صور له مع ثلاث فتيات يعرفنه بحكم الجوار ومن يومها اخذ يقوم بتهديدهن ان لم يلبين طلباته فانه سيقوم بارسال الصور الي ذويهن وكان بحوزته مسدسه، ولذلك فقد كان يأخد منهن مبالغ ماليــــة ومصاغا ذهبيا، ولم يكتف بذلك بل امعن في التحكم فيــــهن واخبرهن انه في حال وصلت معلومات الي اي احد عن استغلاله المادي لـــــهن فانه سيفضح امرهن للناس واجبر احداهن علي توقيع شيك علي بياض.

وفي يوم اختلي مع احداهن ووضع لها المنوم في القهوة ولخوفها منه ارتشفت القهوة وغابت عن الوعي وافاقت ووجدت انها فقدت شرفها. وعندما واجهته بهذا الامر المروع اجابها دون اكتراث: لا باس ..الان ستدفعين لي اكثر.

وفي النهاية قررت احداهن قتله وامسكت بالسلاح الابيض وجرحته الا انها لم تتمكن من التخلص منه وقررت الفتيات الثلاث ان يتقدمن بشكوي بحقه والقي القبض عليه وتمت احالته الي المحاكمة.

الا ان المحكمة رأت انه بالنسبة لجناية الاغتصاب المقترن بفض البكارة فقد جاءت الاقوال متناقضة مما تعين براءته، اما جنحة التهديد بفضح امر ينال من شرف الشخص فقد ادانته بها، كما ادانته بجنحة اغتصاب توقيع حيث اجبرها المتهم علي وضع بصمتها علي شيك علي بياض كما ادانته بجنحة التهديد بمسدس وبالمحصلة قررت المحكمة حبسه لمدة سنة والحكم قابل للتمييز.

القدس العربي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى