الأربعاء ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
الحل
إلى أرواح الشهداء الأبطال الذين عَمَدوا الثورة، في مذبحة الجمعة 18 مارس 2011م.
(وأقدم استقالتي من الحزب الحاكم إن كنت محسوبًا عليه؛ وليس لي فيه منصبٌ صغيراً ولا كبيرا، وأنا في صفّ ثورة الشباب منذ انطلاقتها)
إلى العقلاءِإلى كُلِّ الشرفاءِمنذُ اليومَلا توجدُ منطقةٌ وسطىما بين الحقِّ وبين الباطلِإمّا أن تختاروا الشعبَوإمّا أن تختاروا الزائل..كُنا ندعو لوفاقٍتهدئةٍنبحثُ عن مُخرجَ صدقٍ للأطراف المتنازعة الموتورةنأملُ في حلْ..لكنْ بعدَ المذبحة المشهورةبعد إراقةِ ماءِ العزِّإهانةِ روحِِ الحقِّوقتلِ الناسِوقنصِ الأحرار ِوسحقِ الأحلامِ الصارخةِ سلاماًفي ساحات التغييربراياتِ التعبيرلا وقت الآنَ ولا مخرجْفالحدثُ جَلَلْ..نَطَقَتْ أفواهُ بنادِقِهمرسمتْ كلَّ بشاعتِهمفضحت سترَ مقاصدِهموأتتْ بالقتل جهاراًلإنهاكِ الأبطالمِنْ قِبلِ بلاطجة الشرِّمع الأنذاللا حلَّ ولا مخرجَ للظالمِ والقاتلبعدَ الآنَإلا أن يتركَ ناصيةَ الحُكْمِوأن يرحل..لليمنِِ ربٌّ يحميْهِلا نحتاجُ حمايتكَلن نرضى بوصايتكَنحنُ كبرنا؛ وبلغنا الرشدَأردنا:(الشعب يريدُ.. إسقاط النظام)وأفقنا من تغفيلٍ طالَ وَطَوّل..فاحملْ -يا هذا- أمتعةَ البؤسِِوغادرناواسمعْ أصوات الأبطالما زالت تدعوكَ بقولِ: (الأخ:...)وتسمّيكَ الأخَ...وهي تتألمُ تنزفُ بالإرهاقِوبالدّمِوهي تُقَتَّلْ..فاسمعْهَاوافهمْهَاوأعقلْهَا وتوكّلْ..لا توجدُ منطقةٌ وسطىبعدَ دماء الأمسِإلا أن ترحل عنّاأو ترحلوسترحل..