الاثنين ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم
الصعيد
الصعيدُ/ الحجرْضحكتْ لي فتاتيفشقّتْ أظافرُ أسنانها فرحتيأخرجتْ ذكرياتي ُتطالعها بين كرٍّ وفرّْ!كلُّ جارٍ وجارهْألسنٌ تتقارعُ موشومًة بالحجاره!نظِّموا النسلَكيف؟وكلُّ فتى مُفرَدٍ فرَّ من بيتهيحملُ الخوف حتى اختفى!قلتُ: شكوايَ من كلِّ جهلٍ ستلقى صدىوحملتُ عراجين حُزنيتخطَّفها الوهمُ منِّيوعدتُ أجرُّ ذيولَ الردَى!قيل: أنت على بغيهم وأخوكوأُسُّ البلاءِ أخيفعلى من تحومُ الشكوك!؟توددتُ للجاهلينفظنوا بيَ الخوفللأقوياءفظنوا بيَ الضعفللحالمِينفمالوا عليَّ بشكواهمُواستمرَّ السجالفصحتُ: كفى!لم يكن يأسنا حرفًةورضانا قضاءَفقدنا يدَ النورفانجرفَ البعضُوالبعضُ ما زال يرجو البقاءَ!