الاثنين ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢١
بقلم إبراهيم بديوي

القدس عنواني

أنا لن أُداهنَ لن أخونَ قضيتي
القدسُ عُنواني وأُولَى قِبلتي
سأشقُ نهراً من دمائي جارياً
وأكونُ جسراً لن تلينَ عزيمتي
بِئْسَتْ وجوهُ الخائنين مذلَّةً
تطبيعُهم عارُ أنارَ بصيرتي
الدينُ يَبْرَأُ من أذَى تطبِيعِهم
سُحقاً فإنِّي واثقٌ بعقيدتي
جلسوا ملوكاً في قصورِ خُنوعِهِم
القدسُ عرشُ المخلصين مدينتي
من حولِها شعبٌ أصيلٌ لم يَخُن
بدمائِهم يَمحُون عارَ عروبتي
يا أهلَ بيتِ القدسِ قد وجبت لكم
يا ليتني فيكم أجودُ بمهجتِي
القدسُ محرابُ الكرامةِ ويحَكُم
تحريرُها قد أوجبتهُ عقيدتي
قد بارك الرحمنُ في أرجائِها
مَسرَى الأمينِ محمَّدٍ وطريقتي
القدسُ باقٍ والعروشُ ستنتهي
القدسٌ باقٍ في ضميرِكِ أُمتِي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى