السبت ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم محمد محمد علي جنيدي

باعث الأشجان

باعثُ الأشْجانِ باكٍ
يشْتَكِي طُولَ الفراقِ
مالهُ في الحُبِّ ماضٍ
يَمْتَطِيهِ في سباقي
يرتوي شَهْدِي وناري
مِلءَ روحي واشْتِيَاقي
أسْتَقِي مِنْهُ عذابي
كُلَّما لاحَ التَّلاقي
إنْ دَنا تَلْقَاه شاكٍ
ثُمَّ يغفو في عِناقي
إنْ نَأَى عنِّي فعاماً
لا يُجارِيني وفاقي
باعثُ الأشجان جانٍ
والأسَى مُرُّ المذاقِ
لا تناجِيه الأماني
غافلٌ حين احْتِرَاقي
لا تُسامِحْ يا فؤادي
رُبَّمَا يَشْكُو فراقي !
سوف أرْضَى البُعْدَ آسٍ
الهَوَى ما زَالُ باقِ !!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى