السبت ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم
باعث الأشجان
باعثُ الأشْجانِ باكٍيشْتَكِي طُولَ الفراقِمالهُ في الحُبِّ ماضٍيَمْتَطِيهِ في سباقييرتوي شَهْدِي وناريمِلءَ روحي واشْتِيَاقيأسْتَقِي مِنْهُ عذابيكُلَّما لاحَ التَّلاقيإنْ دَنا تَلْقَاه شاكٍثُمَّ يغفو في عِناقيإنْ نَأَى عنِّي فعاماًلا يُجارِيني وفاقيباعثُ الأشجان جانٍوالأسَى مُرُّ المذاقِلا تناجِيه الأمانيغافلٌ حين احْتِرَاقيلا تُسامِحْ يا فؤاديرُبَّمَا يَشْكُو فراقي !سوف أرْضَى البُعْدَ آسٍالهَوَى ما زَالُ باقِ !!