السبت ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
بمعيتك، ليلي بستان ملون
عندما تتعالى بوجوهنا الجدرانوتتقزم قاماتنا يأسا مريرانقتات على الظلالوعلى ما ينبت حول الحزن من طحالبوننام ملء العين بانتظار الفجرلا توقظنا عتاة البعوضالقادم من المستنقعات التي تحاصرناقد نشتاق في الظلمة الى امرأة مكتنزة الهضابنستشعر من رائحة الأنثى التي فيهادفئا يرتاح اليه البدنلكل منا في السر طقوسحتى سدنة المعبد المجاوريمارسون هواياتهم السرية بسريةوالصياد العجوز تتحرك فيه الشهوةإذا اصطاد سمكة كبيرةوثمة صراع لا يعنينا بين الغباروبين لمعان الرخام في قباب الأضرحةلا يعنينا منه سوى رائحة الرغبةتسيل على الأرضتمضغ سكر الليل بنهمتنتهي بطي الوقت ليبدأ وقت جديدلماذا لا ترحل الأضرحة وتبقى الجميلات؟القصص تكرر نفسها كل يوممتى ستبلغ عجائب الدنيا السبع، عشرا؟كي نبدأ مرحلة جديدةلقد سئمنا الحروب والكوارثوسئمنا الرتابة في الحياةوفي المماتحتى أواوين القلاعباتت تشتكي التشابه في فراق الملوكوتحن الى اختلاف الشهواتهذا الظمأ نارتطفئها ينابيع عذراءلم يمسسها عشب قطوأنت بما توزع على جسدك من أسرارتحولين الليالي الى بساتينكي أتنفس هواء نقيا