بيان صحفي تنديدا بمجزرة قانا

أقدم العدو الصهيوني العنصري الإرهابي المدعوم من الإدارة الأمريكية - زعيمة الإرهاب العالمي - بارتكاب مجزرة بشعة أخرى للمرة الثانية في قرية قانا اللبنانية استشهد نتيجتها أكثر من 60 شخص معظمهم من الأطفال الأبرياء بعمر الزهور وما بين مجزرة قانا الأولى بقيادة السفاح شمعون بيريس التي راح ضحيتها أكثر من 100 طفل وإمرأة إلى قانا الثانية بقيادة السفاح عمير بيريس ارتكب مجرمو الحرب الصهاينة العديد من المجازر والمذابح ضد أطفال ونساء وشيوخ لبنان، في الوقت نفسه الذي ترتكب فيه قوات الاحتلال الأمريكي المجرم المجازر والمذابح ضد أهلنا في العراق من أطفال وشيوخ ونساء عزل وأبرياء.

ففي هذا الأسبوع وحده قتل الصهاينة بدم بارد أكثر من 33 من الأطفال والنساء الأبرياء في الشجاعية بمدينة غزة وارتكبوا مجزرة في المغازي راح ضحيتها 15 شخصا وأبادوا بلا رحمة أسر بأكملها في غزة وبيت حانون وبيت لاهيا ورفح والمغازي، وهدموا البيوت على أصحابها في مدن وقرى لبنان ومعظم مدننا الفلسطينية.

إن العدو الصهيوني الإرهابي يرتكب هذه المذابح ضد أهلنا في لبنان وفلسطين تنفيذا لفتوى حاخامات بني صهيون العنصريين القتلة الذين أفتوا باستباحة دم أطفال ونساء العرب والمسلمين، وتنفيذا للمخطط الصهيوني التوسعي الإرهابي الإجرامي القائم على المذابح والمجازر والتنظيف العرقي مدعومة بالرجال والمال وكل الأسلحة المحرمة دوليا وبالغطاء السياسي والضوء الأخضر من العدو الأمريكي المجرم أي الشيطان الأكبر الذي تجسده عاصمة الإرهاب العالمي واشنطن.

إن ما يشجع هذا العدو الصهيو أمريكي على ارتكاب إرهاب الدولة وجرائمه البشعة هذه هو خذلان وخنوع وتبعية أنظمة الكفر والعمالة العربية الفاسدة وتآمر وتواطؤ ما يسمى بالمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة التي أصبحت أداة طيعة بيد عصابات الإجرام للمحافظين الجدد والصهاينة بقيادة المجرم بوش في واشنطن.

إننا نعتبر الولايات المتحدة الأمريكية العدو الرئيس للأمة العربية والإسلامية ولكل الشعوب المحبة للحرية والسلام في العالم، ونطالب مؤسسات المجتمع المدني الجامعية والأكاديمية والإنسانية بمقاطعتها ومقاطعة سفاراتها ومؤسساتها وبضائعها وممثليها مقاطعة تامة، كما ونطالب الشعوب العربية والإسلامية المحبة للسلام بالضغط على حكوماتها بمقاطعة إسرائيل وقطع جميع العلاقات معها واعتبارها دولة إرهاب خارجة عن القانون وعدوة للإنسانية وفرض عقوبات عسكرية وسياسية واقتصادية وثقافية عليها ومحاكمة قادتها العسكرييين والسياسيين باعتبارهم مجرمي حرب لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية وإرغامهم على إيقاف العدوان الإجرامي على لبنان وفلسطين وإنهاء الاحتلال لجميع الأراضي العربية المحتلة.

ولسوف ينتصر الدم على السيف وتنتصر المقاومة في فلسطين ولبنان بقيادة شرفاء وأحرار الأمة

لتسقط الامبريالية الأمريكية عدوة الإنسانية ورمز الإجرام

لتسقط دولة العدو الصهيوني الإرهابي، النصر للشعوب في لبنان وفلسطين والعراق

جمعية أساتذة الجامعات - فلسطين

الأحد 30/7/2006