الثلاثاء ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
بَوحُ الأسير
لا شيءَ يوجِعُني هُنافي زِنزانَتيلا مَعِدَتي ولا مِعصَمي الدّاميولا ذاكَ الهواءُ الزّافِرُ مِن رِئَتَيِّ جلّاديلا شيءَ يوجِعُني هُنافي عَتمَةِ القَهرِلا حُلُمِيَ الباهِتُ ولا غَدرُ خِلّانيولا تِلكَ الدّموعُ الْ تَهطُلُ مِن سماواتيلا شيءَ يُبكيني هُنافي نَزفِ آهاتيلا غُرْبةُ الرّوحِ ولا انتِهاكُ أشيائيولا تِلكَ الابتِسامةُ الْ فَرّتْ عن شِفاهِ أطفاليلا شيءَ يُشفيني هُنافي مِحْنَتيلا صَدى الكَلِماتِ ولا بَوْحُ المسافاتِولا تِلكَ الهتافاتُ المُلتاعَةُ في أفواهِ أمواتِلا شيءَ يُنصِفُني هُنافي مَوطِنيلا جِنسِيّتي المَجروحةُ ولا اخضرارُ هُوِيّتيولا ذاك الثّرى السّاهِدُ في ليلِ أحبابيلا شيءَ يُحَرّرُني هُنافي مَعْبَدِ الصّبرِلا صوتُ الضّمائرِ ولا ضمائرَ في المدى!ولا تِلكَ العُيونُ الباكِيةُ على مَوائِدِ أندادي