الجمعة ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

تتهميني

تتهمينى أنِّى طائش
تتهمينى أنِّى سكير
فمن علّمنى الطيش بظنك
لولاكِ ما كنت سكير
أوهمتينى أنِّى قيسٌ
وأنكِ ليلى فصرْت أسير
أسكنتينى داخل جحْر
لم أرى فيه النور سنين
علمْتنى أحرقُ نفسى
علمْتنى نفخ الكير
صرْت العاشق بلا معشوقٍ
ينبضُ وجعى بغير أنين
 
تتهمينى أنِّى رجْعى
أنِّى سطحى لكونى غيور
تتهمينى أنِّى جاهل
بالإتيكيت ولستُ اسبور
فهل فى ظنك أن أرى غيرى
يغازل فيكِ بكلِّ تأنـِّى
يقطف من بستانك زهرة
وأمدح فيه وكلّى سرور
يقف يتأمَّلُ بامرأتى
يصف الضافر قبل الوجهِ
ينطق كلمات تجعلنى !!
لن أنطقها
 فما زلتِ امرأتى
 
تتهمينى بكْبر جنونى
وأخطائى فى كل ظنونى
فبحُبِّكِ ما زلت العاقل
لم أفعل شيئاً بالباطل
وما أجمل عندى أن أسمع
بأخطائى وظنى جائر
فحتى اللحظة أنتِ عندى
حبيبة قلبى .. وقلبى حائر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى