الخميس ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

جراحات في أوطان ومهاجر

جراحات موزعة على أوطان ٍ
وعلى كلّ المهاجر..
يا شتات الروح والأبدان..والنبض المغامر
كيف أحكي
وكيف سأنقلُ صورةَ النزفِ
والمنع قد أصابَ المشاعر؟
إنني أحددُ شكلَ قاتلين لي
فسؤال يشردني
و سؤالٌ يجردني من ورقي و يُحاصر..
فأين ستترك أنهاري ظلها المائي و تسافر
أهل انتسابي يصرخون
أهل انتسابي يطردون
أهل انتسابي يُقتلون؟
بأي ربيع ٍ يتشدقون لننسى
أي نظام ستسوق هذه القسوة!
ليل بهيم ٌ و خائر..
فاختلطي يا ميول الغيب الحجري
و ادخلي آمنة في عناصر..
جرحاتٌ مشتتة على أوطان ودساكر
هذا المعسكر جرح في مدينة
و شيدها من وصايا الكروم للندى والبيادر
لماذا يأتي الموت أوصالي..و أهلي
و ما انتهيت من بناء الغرفة لأبني العريس..
على سطوح المحاجر؟
يا سؤال النهر كيف ألقاك غدا
على ضفة قد أبعدت عن مائها
و القهر ظلامٌ وعساكرْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى