الأربعاء ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

جهاد

الرصاصُ المُعبّأ في صُرّةٍ باليهْ

الذي كسرَ الصمتَ .. كي تعبُرَ الأغنيهْ

حينما شاهدَ الذكرياتِ تموتُ،

على قلبها يدُها

حولها المُنتهى جنّة ٌ خاويهْ

حولها بسَماتُ الطفولةِ تهربُ من ظِلِّها

في رياح الأسى العاتيهْ

حولها الأمّهاتُ الثكالى تصارعُ ليلا / ضلالا

لتدفنَ آمالها الباقيهْ

فاستجابَ ـ لأنَّ الترابَ استجابَ ـ لشكوى

تشقُّ الرِّحابَ عن الفئة الباغيهْ

الرصاصُ الذي صاحَ في لَوْلَبِ الوقتِ

فاهتزَّ عرشُ الظلام

وشرفة ُ إيوانه سقطتْ

الرصاصُ الذي في الجهات انفلتْ

يتسلَّقُ صيحته العاليهْ

الذي لم يَعُدْ لُعبًة للصغار

ولاقى يدَ النار بالبسمة الغاليهْ

الرصاصُ الذي لم يكن ذات يَوم رصاصا

فصار قصاصا/ خلاصا من الُظلمةِ الطاغيهْ !!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى