الأربعاء ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

حلم

ُتولدُ الشمسُ من جديدٍ.. ولمّا
يزلِ الحُلمُ في ضميركِ حُلما
والمسافاتُ عاصفاتٌ تبارتْ
في اجتياحِ الحياةِ صفعًا وهدْما
إيهِ يا أمُّ أنتِ أنتِ.. وقد كُنْ
تِ حياةَ الوجودش دِينا وعلما
وأتيناكِ في إنكساركِ نرجو
كِ ُخذي جهدَنا لعفوكِ ُطعما
يا لَحَظِّي بكِ انكسرتُ ولمّا
أخطُ مستوحشا يُلاحق عَزما
حين أبصرتُ في البداية وادي
كِ الجديدَ القديمَ ُنعمى فنعمى
والسماواتُ بامتدادِكِ : أنها
رٌ سقتْ وادِيًا .. ففاض وعمّا
وحواليكِ .. إذ بدأتِ انحساراً
زاد مَدُّ المحيطِ وهْماً فوهما
راجعيني. فقد يكونُ حنيني
خطًأ- رامَ في المحارم جُرْما
وأعيدي إلى طريقكِ ِرجْل
يَّ إذا حادتا عن الدربِ رغما
أنتِ أمِّي . أنا ابنكِ.. امتحِنيني
في يقينِ الوفاءِ عدلا وُظلما
تجدِيني الوفِيَ دومًا .. فكُونِي
بالوفِيِّ الغريرِ أكثرَ ُرحْما !

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى