الأحد ١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

حيرةُ العشق

أحياناً أتلهَّفُ عشقِك وأحياناً أبْكي من أجْلِك
وأحياناً أصرخ من قلبي أنا عاشقُ ما زلتُ أحبك
فأنا تلميذ بمدرستِك وكتبتُ الواجب من أجلِك
وحفظتُ مقرر أحلامِك ودرستُ الكوْن لإرضائِك
وعلمتُ بأنَّكِ سيدتي كيمياءٌ لا أبْغي خداعِك
فخُضتُ صعاباً من أجلِك ولم آخذ إلا نسيانِك
وفي لحظة ماكنتُ أصلّي وأدعو من أجل لقائِك
تعصاني يداى فلم أقدر فقذفتُ الحبْر بأوراقِك
وتركتُ الماضي وتركتكِ وأحياناً ترْجع أشواقِك
فهجركِ ما طال وإلا يُنقص من قلبي غرامك
وأخيراً عدْتِ بأحلامِك لتسمعي منّي أوهامِك
فلتسمعي منّي سيدتي ما يوجد في قلبي تجاهِك
أحياناً أتمنَّي قُرْبِك وأحياناً لا أبغي لقائِك
وأحياناً يُخاصمني قلبى من أجلِك من أجل خداعِك
فوجدتُ الحيرةَ من أمْرِك أجمل أشيائي في حبِّك..
ففي قربْك تهْربُ أشواقي وتقتلني في لحظة بُعْدِك..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى