الخميس ١١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢١
بقلم علي بدوان

حي «محطة الكرمل» في مدينة حيفا

صباح الخير يامدينة حيفا، صباح الخير، لو كان الصباح مُتأخراً قليلاً، صباح 20/09/2021، حي محطة الكرمل، أو كما يُطلق عليه اليوم اسم "حي المحطة"، هو من اوائل التجمعات السكنية في مدينة حيفا، وهو يقع بجانب شاطئ البحر.

كان الحي قديماً ومُكتظاً بسبب موقعه الجغرافي، وبسبب وجود محطة القطار التي كانت مدينة حيفا فيها تتصل مع القنطرة في مصر. وفي عام 1933 وسّعت قوات الإنتداب البريطاني ميناء حيفا ما تسبب بتهجير جزء من سكان الحي.

يحوي الحي أماكن أثرية ودينية مهمة مثل كنيسة جبرائيل، تعود تسميتها لفؤاد جبرائيل سعد، كما يحوي الحي مقام عيسى، ومقابر من حقبات زمنية مختلفة، يعود البعض منها لمنتصف القرن التاسع عشر.

كانت مدينة حيفا، تضم مواقع استقطاب هامة لأبناء سوريا الحالية، ولمواقع صناعية وغيرها، وفي مقدمتها مصفاة النفط (الفينري) والميناء، ومحطات القطارات الآتية من دمشق الى درعا الى سمخ الى القدس الى يافا ومن ثم للقنطرة في مصر مروراً بعدة مدن فلسطينية. عدا عن الخط الحديدي الحجازي المتجه من دمشق الى درعا الى الحجاز .... الخ...

وعليه، كانت فلسطين مركز استقطاب لعموم أبناء العروبة، وخاصة من أبناء بد الشام، وسوريا الحالية، حيث اقامت الأعداد الكبيرة من سوريا في طبريا وصفد ونابلس ويافا وحيفا ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى