الأحد ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
حَيرة...
أثقلتني رِحلتــي بالظّنــــــونِوشُكوكي أًيْنعَتْ مِن يقيـــنيوامتَشَقْتُ صرخة بعد صمتيجاءني رَجعُها كالأنيـــــــــنفشدَوْتُ عاليا بالنّشيــــــــــــدِكوليــدٍ يَخرُج مِن جَنيـــــــنِفي ذُهــولٍ يَدخل لِلحيــــــــاةِثُمّ يَمضي تائها في السّنـــــينبَينَ زُهدٍ تارةً وخُشــــــــــوعٍوسؤالٍ مـــوغِلٍ في الشّجونِ:هَل أَسيرُ أمتطــي أُغنيـــــاتيأَمْ طريقي سُطِّرَتْ في الجَبـينِلا تُبيــحُ خطوةً لِلشِّمــــــــــالِليس فيها لَفتةٌ لِليمــــــــــــــينِ؟؟رُبّ طيرٍ حَلّــق دون قَيــــــــدٍبِالنّواهي كُبِّل كالسّجــــــــــينِ!!!أيَّ دَربٍ أَقتفي، والثّنـــــــــاياأَقْفَرَتْ مِن حاديــــها الأمــــينِوالقوافي أُلبِسَتْ همســــــــاتٍتَرفُلُ في البَهرَجِ و الرّنـــــــين؟؟كلماتٌ بَيتُها مِن زُجـــــــــــاجٍغثّها قَد يَستَـــوي بالسّميــــــــنِبَل حديثُ الأمس قد عادَ يُغريمُذ تَوارى سَوْءُه في الحنيـــــــنِكَم أُصــــــولٍ سِحرُها ليس إلّاكَرَمـــادٍ عَشّش في العيــــــــون!!سَوف أَمضـــي مُنشِدا لا أُباليِأَهتــدي بالفَجرِ في أيّ حــــــــينِفي صراطٍ إن بَدا مُستقيــــــماًقَد يُتـــــيحُ فُسحَةً لِلجنــــــــــــونِوأُغنّي مُخلِصاً لِلحيــــــــــــاةِلَيت شِعري، ما أنــا بالظَّنـــــينِ!!