الاثنين ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
خرابُ لبنان
ظلمُونا.. فليس للصُلحِ بابُ
غيرَ قبرٍ يُطلُّ منه الخرابُ
هكذا الغربُ دائما خلفَ صهيونٍ
عطاءٌ وُنصرة ٌواحتِرابُ
هكذا ـ والبلادُ بعد احتلالٍ
طال ـ يجتاحُها الضنى والعذابُ
لم نفِقْ من ضلال بُلفورٍ المجنونِ
إلا وصادَنا الكذابُ
كلُّهم كلهم ضلالٌ وحقدٌ
وغرورٌ وُظلمة واضطرابُ
ما فعلْنا بهم وما فعلَ الأطفالُ؟
.. بيتٌ يصيحُ أو مِحرابُ
كلُّ هذي الدماءِ يا بُوشُ : ذِكراكَ
فقد مُتَّ حين ماتَ الصوابُ
في العراق الهواءُ جَفَّ
وفي لبنانَ للنار صعْقة ٌ تنتابُ
في فلسطينَ كلُّ ذرةِ رملٍ
فقدتْ قلبَها.. فأين العقابُ؟
أصبح الشرقُ والعروبة والإسلامُ
نهْبًا لمن تعالَوا فخابوا.