الثلاثاء ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
دفاع عاشق
أنا بالباب أستأذنفهل تدْعينى أن أدخللألقاكِبأن أرفع لكِ الدعوىبأنَّ الحبَّ يستوطنولن يرحلبأشواقىوأنَّ القلبَ مسكينٌله وجعٌ أدوَّنه بأرواقىوأن مُحتلىَ قمرٌيُضيئ بوجههِ الراقىوأنَّ العينَ ما ثارت ..لكىْ يرحلفهل يبقىليسمع بعض آهاتىليقتل كل أنـَّاتىويغفرَ ذنب أشواقىأنا بدفاعي أستأذنبأن أشكو وأن أعْلنأن حبيبتي قرأتْ ..ولم تدركلما أكتب وما أُبْطِنوأن شُهودِيَ جمْعٌ ..وقد علمواأنِّي بحبِّها أُدمنوقف الطبُّ في عجزٍوفي حيْرى لِمَا أحْملوجدوا القلب مذبوحاًوفي يدهِسلاحُ جريمتى الكبْرىفلم يُنكر لِمَا يحْملبل أعترفأنَّه المقتول مولاتىوتلك الشكوى آهاتىفهل تنفع مرافعتىبأن القلب يهواكِفلن أيْأس ولن أصْدعولن يبْرأ لِيَا مضجعدون تحقيق رغباتىوإنِّي سوف أستانفولن أسقط براياتىأما الان أنصرفُعلي وعدٍ بأن أرجعلأطلب كل حاجاتىسلامٌ حتي استجمعفلولٌ من نداءاتىوقولٌ قد يُقرِّبُناويجْمعُنا بساحاتى