الثلاثاء ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

دون كلمات

لا أعرف من يكون
وكيف كان سيكون
لو عاش..
فهو لم يمت من قبل
ولم يعرف كيف هو الموت!
ولكن ما أعرفه
أنه إنسان كأي إنسان
يحق له أن يعيش
وأن يموت
عندما يحين القدر
وما أعرفه أن أطفالا
حرموا دفء الدار
وحرموا التجول في ساحة الدار
فلا أب ينادي
لقد انتصف النهار
والشمس غابت عن سفح
بيتنا يا أطفال!
ولم يدر ِ أن شمسه غابت
أياما دون أثر..
إنهم يا ناس أطفال!
من قال أن للأطفال
عمرٌ ونهار
وقد فقدوا نورا
بسكين من نار...
من قال أنَّ للأطفال
عيونا تنسى
وقد وجدوا الموت في
الدمى الصغيرة؟!
أقول لكم أني
رأيته يفتح نعشه
ويقول:
لا تبكوا يا أطفالي
فأنا معكم
وأبقى معكم
وسأكون بانتظار يوم
أحمل لكم فيه القصيدة..
دون كلمات..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى