السبت ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١
بقلم مصطفى معروفي

رجل

في داخله ما زال يعسكر جند هواجسه
فلديه ذاكرة
لو مال بها شيئا ما
لاندلقت تحكي التاريخ السري
لكل هزائمنا
لا الشمس بها شمس
لا القمر الواقف في الشرفة
و الدكنة تعلوه قمر،
كان صديقا و الأشياء تحب صداقته
حتى السيجارة في شفتيه أقامت خيمتها
و الولاعة صارت مولعة بأنامله
أما المنديل فلا يرتاح سوى فوق محياه،
كان كبيرا
حتى البحر حين يمر قريبا منه يتهيبه
و يمد يد السلم
إلى السفن المفزوعة
لا شيء يفل نقاء سريرته
هو في السر كما في العلنِ
مات و ما زال يموت بحب الوطنِ
هل يثنيه زمن الردة
أن يقلب معطفه؟
لا...هو فوق الحربائية
حتى يرحل صحبة مبدئه في كفنِ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى