السبت ١٩ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
رحيل..
إذهب.. فإني اعتدت الرحيلولا يهم الأشجارهجرة طيورها.ولا يهم الريحانكسار الأغصان في العيون.واعلم... أني لم أنتظر يومابزوغ القمر،ولا نضوج الثمر.ولا يهمنيفي أي أرض ينبتشجر غرورك..سأعيش كل يوم دقيقةأنزع من قلبيأشواك صبريولهفة انتظاري.ولكن أزهاري عطشىتنتظر حقيقة الشتاءوكلاما كان يباع..سأترك لك الذكرياتوأرحل...لآن دفاتري ستباع،فكبريتي قد نفذ..ووقتي لا يكفي لسهرة المساء..وكتبي قد سقطت من قمة غروريعند انتظاركولكني الآن.. أعترف..أني لن أنتظر.. لن أنتظر أحداوأعترف..أني كسرت أصناماكانت هنا في الخريفوأني مزقت العهود..ولكني .. لا أحتمل برد الشتاءوعزتي أصابتها أنفلونزا الكبرياءفاذهب.. فإني ما عدت انتظرما عدت انتظر أحدا..