الخميس ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم محمد محمد علي جنيدي

رمضان أقبل

رمضانُ أقبل ناشراً طيباً ونورا
رمضانُ للإسلامِ كم أهدَى سُرورا
يا أيها الساري بذكرٍ قمْ لهُ
شهرُ الفضائلِ بالتقَى يُحيي قبورا
من صام فيهِ مخلصاً حاز الرضا
حاز الوصالَ وفضلَهُ رِيّاً ونورا
تمشي بهِ بين الخلائقِ آمنا
ومسامحاً للهِ قد أنهَى شرورا
الصومُ صومٌ عن حديثِ الغائبِ
إن كان صدقاً أو يكن كِذْباً وزورا
هل طاب لحمُ أخيك مِيْتاً بعدما
أهدى اليقينَ كروضةٍ ترعَى زهورا
والصومُ صبرٌ والحياةُ رديئةٌ
فاظفرْ بأمنِك إن تكن عبداً صَبورا
تلك الجنانُ بصبرِكم تسعى لكم
فاحفظْ بصبرِك صومَكم تبقَى شَكُورا
لا للسبابِ وإن أتاك مشاجِرٌ
فاعرضْ لربِك ساعةً وانثرْ عطورا
يبقَى الصيامُ جهادَ نفسٍ طالما
أخلصتَ للرحمنِ عقلَك والشعورا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى