الأربعاء ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
رُسوخ
أنتَ يا شاغلَ الوقتِ بالريحوالصمتَ بالأخيلهْيا سعيدًا حزيناتذوِّبُكَ الأغنياتُ هوىً وشحوباويتركك الفكرُ للعتمة القاتلهْتتجوَّلُوالصبر لا يتحوّلُحين يناديك عطرٌ إلى روضةٍأو دخانٌ إلى نارهِ الهائلهْلم تزلوالبلاد التي بعثرتك بأحزانهاواستبدَّتْ بروح الأملْوالجَمالُ الأليف لأمنية ٍمُنتهاها الأجلْوالطريقُ بلا سُبلٍيجتني من ليونتها العابرونويرتشفون ندى الظلِّوحدكَ ـوالنبعُ بين الشقوق تفككَوالرعدُ أمسكَ ذيل الغمامفلم يتحركْـ ُتعلِّقُ مروحة الشمس بالليلتطلقُ طير التجلِّيوتدركُ سرَّ الأزلْ !!