الأربعاء ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢
بقلم
سأوقظ القصيدة من قيلولتها!
لن أجلس منتظراً
أن تأتي القصيدة إليّ
من تلقاء نفسها
ساذهبُ إليها بنفسي
كي أوقظها من القيلولة
علمتُ نهري
أن يكون دائم الجريان
كي أجلس على الشاطيء
وأستمعَ إلى ألحان خريره
أذهب إلى السوق
وجيوبي فارغة
وهي تستهزيء مني
لإنني لا أستطيع الجلوس
في مقهى
لأرتشف شاياً
بخمسِ سنتاتٍ
ملكة جمال
خاصمتني
وناصبتني العداء
لأنني لم أتشمّمَ
ورود شفتيها الحمراوين
لن أبايعَ ملكاً
أو وليَّ عهدٍ
يعدمُ الكتبَ
ويُنصب مشانق
لأبناء الشمس!!