الاثنين ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم
سلامي إلى عينيك
سلامي إلى عينيكَ والشوقُ صاخبُيشقُّ عبابَ الروحِ والحبرُ قاربُأهدهدُ طفلَ القلبِ في مهدِ فكرةٍبنبضٍ سليمِ الهمسِ تسمو المواهبُأسيرُ بمجرى السهدِ والوجدُ غايةٌتعومُ بجوفِ الليلِ والصبحُ هاربُعلى متن ِطيرِ العوزِ أنأى بخافقيوفي ضفّةِ الخذلانِ ترسو التجاربُعلى موكبِ الحرمانِ حطّتْ مراسميأ بالوصلِ أمْ بالهجرِ تطوى المتاعبُأصدُّ شجونَ الأمسِ عنّي وفي غديسماءٌ منَ الأحلامِ والوصلُ عازبُأصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتيفكيفَ أصدُّ الحزنَ والدمعُ غالبُوجدتكَ مذ أرسلتُ قلبي لحتفهِعلى عاتقِ الـ يا ليتِ تُلقى المراغبُأرى في ربوعِ العمرِ فجراً قدِ انبرىوما أفرجتْ عنْ وجنتيهِ الغياهبُأراني وقدْ لفَّ الخريفُ مواسميونامتْ على ثغرِ الربيعِ العناكبُمتىْ تنتهيْ الويلاتُ، أمْ هلْ ستنتهي؟متىْ تخمدُ الأشواقُ فالصبرُ شاحبُمتى أعتقُ الإسهادَ منْ سجنِ يقظتيفأغفو وتصحو تحتَ جفني المطالبُ