الاثنين ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠
بقلم سمية العبيدي

سنابك السنين

سنابك السنين
على درب امي
غائرات الحفر
عاثرات الحجر
أغذ الخطى
نحو قبري
وأقص الأثر
لا ريب
لكل نفس مناها
ولو أسرتها
أسرة القضبان
على فرش الاحتضار
واعلنتها
وسائد خطت
زوايا الخطر
تظل الأماني
توسوس في اذن الروح
هيا عمل هناك
ودعوة
وانتشاء
بري الدماء الحمر
لتراب تحجر
عمل هناك
ليت الأصابع تناولته
ليت للأقدام أجنحة
وليت للمآقي بصر
تتملل الروح تبغي حياة
مثل كل البشر
ويستنفد الانفاس
ظمأ وجوع
وتسد الرغامي
حشرجات أًخر
ركعا لأمر الله
لا تغذو رئاتنا ريح
ولا أمتع النجيل النظر
ولا هفهفت نخلة في ربيع
ولا وردة أدركتها الصور
جلونا العيون
احتفالا .... منى
أصابع الشوق تهفو
ولكن
يعز علينا النظر
سنابك السنوات
على درب امي
تكررها الأعمار
أثر يتلو
أثر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى