الأربعاء ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

سيرة ذاتية

أنا لست شاعرا بل لحظة حلم تتدحرج على أريكة السحب. لحظة هاربة من سجن الحياة للعيش في جزيرة رسمتها لي حبيبتي أمي بابتسامتها وخلدها حبيبي والدي بريشة ملك الكواسر في ملحمة الخلود.

أنا رقصة إيقاعها دقات قلب البلبل وخرير نهر الأحلام وتنهيدات العصفورة الخضراء ونسيم الليالي الراقدة في كف أميرة النجوم.

أنا أيها السائل ظل موجة لها جناحا نسر وقلب حمامة تهدل كل مساء احتفاء بوسادتي الخالية من عرق الحبيبة و شهيقها.

أنا خلاصة سبع سنوات من التساؤلات والأسئلة حول شهيق المكان أساير الضفة وأسير عليها محاولا الإجابة على أسئلة نهر طفولتي الذي أنا منبعه ومصبه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى