الأحد ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

شراع و ريح

تمضي الحياة ُ ، كأننا
بدُروبها ظلُّ الفنا
نخطو ، لأجراسِ الحنِي
نِ شجي يسابقُ خفقنا
وتمرُّ فوق تُراثنا
سُحبُ الزمان ضنىً ضنى
فكأننا لم نأتِ ، أو
جئنا نرافقُ حتفنا
ُدنيا تدور بنا .. فكي
فَ يعانقُ الغسق السنا ؟
وبعَيْنِها الوهمُ استقرَّ
فكيف تصبحُ مَسكنا ؟
هي فجأةً ُتعطي ، وتأ
خذ ُ فجأةً ثمرَ الغِنا
وتطيبُ تثمرُ جُرحَنا
وتخيبُ ُتضمِرُ مُعْلَنا
سلكَ الأحِبّة ُ قبلنا
وكذا الأحبة ُ بعدنا
وإلى هنا انطلقَ الزما
نُ إلى الغيوبِ وضمَّنا
بالليل أنوارُ الحقي
قةِ لا ُتفارقُ سعينا
فلمَ الضياع ُ، لمَ الضيا
عُ ، وقد عرفنا دربنا
وسُلوكُ دربِ العارفي
نَ لموطئٍ القدمٍ انحنى .

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى