الأحد ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
شراع و ريح
تمضي الحياة ُ ، كأننابدُروبها ظلُّ الفنانخطو ، لأجراسِ الحنِينِ شجي يسابقُ خفقناوتمرُّ فوق تُراثناسُحبُ الزمان ضنىً ضنىفكأننا لم نأتِ ، أوجئنا نرافقُ حتفناُدنيا تدور بنا .. فكيفَ يعانقُ الغسق السنا ؟وبعَيْنِها الوهمُ استقرَّفكيف تصبحُ مَسكنا ؟هي فجأةً ُتعطي ، وتأخذ ُ فجأةً ثمرَ الغِناوتطيبُ تثمرُ جُرحَناوتخيبُ ُتضمِرُ مُعْلَناسلكَ الأحِبّة ُ قبلناوكذا الأحبة ُ بعدناوإلى هنا انطلقَ الزمانُ إلى الغيوبِ وضمَّنابالليل أنوارُ الحقيقةِ لا ُتفارقُ سعينافلمَ الضياع ُ، لمَ الضياعُ ، وقد عرفنا دربناوسُلوكُ دربِ العارفينَ لموطئٍ القدمٍ انحنى .