السبت ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم إيمان قعدان

شكوى

قهرك..
هذا الشرر المتفاقم
بين عينيك..
لن يحرق سوى
أوراقك التي بين يديك.
صوتك الظالم
لن يسمعه سوى
صدى الكلمات في اذنيك.
كرهك ..
هذا الإعصار الذي يكسح
أغصان الأطفال
لن يكسح سوى
بريق عينيك..
أتشكو دقات قلبي للغيوم؟
وتدعي أن سمائي أكثر زرقة
من سمائك!
شكواك هذه
هي صفحات سوداء
تقلبها الغيوم!
وبصمات حمراء
ينقلها بريق النجوم.
فلتشكني كما تريد..
فشكواك ليست إلا ضباب
يتزاحم فيه غيظك المجنون.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى