الاثنين ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٤
بقلم أشرف شهاب

صام رمضان أسيرا في معسكرات الصهاينة

فؤاد حجازى: أسرانا حفروا قبورهم

 فلسطين: فى بداية الحوار نرحب بكم مناضلا قديما عانى ويلات الاعتقال والأسر بين أيدى الصهاينة. نشد على يديك باسم كل قرائنا، وباسم كل المناضلين دفاعا عن الحقوق العربية، وباسم كل المواطنين العرب الذين يطمحون لدحر الاحتلال الصهيونى.
 حجازى: أشكر مجلتكم، وهى تحمل أعز الأسماء الى قلبى، والله معنا جميعا حتى النصر.
 فلسطين: كم هى المدة التى قضيتموها فى الأسر؟
 حجازى: كنت واحدا من بين الأسرى المصريين الذين عاشوا تسعة شهور فى المعسكرات الاسرائيلية.
فلسطين: متى تم أسركم؟
حجازى: كان ذلك ظهر اليوم السادس من يونيو 67.
 فلسطين: كيف وقعتم فى الأسر، وأين كنتم وقتها؟
 حجازى: حينما تأكد سقوط مدينة العريش في أيدى الاسرائيليين، بدأوا يأخذون الأسرى من بين من بقى حيا أو جريحا تحت الدشم المنهارة.

فلسطين: وبعد ذلك؟-
 حجازى: بعدها نقلونا الى معسكر لتجميع الأسرى، وهو معسكر مؤقت يقع فى رفح. ومع ظروف الحر والحرب، أصيب بعض الجرحى بالحمى، ومات البعض. وبقينا جميعا دون علاج أو طعام أوشراب. وكان الجنود الصهاينة يطلقون النار على كل من يطلب شربة ماء. يطلقون عليه النار ويطلبون من أسيرين آخرين أن يحفرا مكانه حفرة، ويدفناه. وبعد ذلك نقلونا فى الباصات. وفى الطريق كان الجنود الاسرائيليون يشيرون الى الباصات التى كانت تحملنا الى بير سبع، فتقف فيصعد احدهم، ويطلق النار عشوائيا. وقد تكرر هذا في غزة، وفى المجدل. وفي بير سبع شحنونا مع بقية الأسرى فى قطار بضاعة عرباته مغلقة، وليس بها منافذ للهواء، وكان أغلب الأسرى من الجرحى. وعندما وصلنا الي عتليت ظهرت المأساة الفاضحة حين فتحوا علينا العربات. لقد كان فى كل عربة خمسة أوستة من القتلى الذين ماتوا مختتقين، وبعضهم مات متأثرا بجراحه. ولك ان تتخيل الجحيم الذي عشنا فيه طوال الليل في ظلام دامس. وقد دفعت الظروف بعضنا الي قضاء حوائجهم حيث هم. وكان هناك البعض الذين كانوا يحاولون الحفر فى جدران العربات الخشبية بحثا عن نسمةهواء. بينما كان الجرحى يئنون بسبب تكدس زملائهم فوقهم. وظل الأسرى في معكسر عتليت مايزيد عن شهر ونصف دون علاج، حتي جرى الدود من الجروح على اجسادهم. وظل الأسرى لمدة حوالى ثلاثة أشهر دون استحمام، وهم حفاة، وملابسهم ممزقة، كما كانت منذ لحظة خروجهم من المعركة. ولم يسمحوا لنا بماء للاغتسال، الا بعد ان تفشت حشرة القمل، فى أجسادنا، وكنا نمسك بالحشرات الكبيرة منها، ونسلمها لمندوب الصليب الأحمر. وعندما أضربنا عن الطعام، وتظاهرنا في المعسكرات حضر رابين، وحام فوق رؤوسنا بطائرته الهليكوبتر. وبعد تفقده هذا زادت حوادث القتل لكل من يقترب من سور الأسلاك الشائكة.

 فلسطين: تقول أنكم أضربتم عن الطعام، وتظاهرتم .. هل تتذكر متى تم ذلك؟
 حجازى: طبع.. أتذكر ذلك، وكأنه حدث بالأمس. فى يوم 9 يونيو قمنا بمظاهرات عندما أذاعت مكبرات معسكرات الأسر خبر استقالة عبد الناصر. لقد أثار هذا النبأ حاسة العزة القومية، واسرائيل أيامها أذاعت خبرالاستقالة بحيث جعلتنا نعتقد أنها هى التى أرغمته عليها. ولذلك تظاهرنا وهتفنا.. ناصر.. ناصر .. يسقط أشكول .. يسقط السفاح ديان. وفي ثوان أحاطت المدرعات الاسرائيلية بالمعسكرات، وأصبحوا على استعداد لابادتنا في أى لحظة.. وعندما أذاعت مكبرات الصوت نفيا لخبر استقالة عبد الناصر، فلا تسأل عن مدى فرحتنا!

 فلسطين: ما هى قصة روايتك "الأسرى يقيمون المتاريس" ولماذا لم تطبعها؟
 حجازى: بعد عودتي من الأسر كتبت تلك الرواية، لأفضح من خلالها ممارسات العدوالاسرائيلى، ولأتحدث عن شجاعة جنودنا، الذين تحملوا التعذيب، والتجويع، والقتل. وتحمس لنشرها الصديق الراحل المرحوم صلاح حافظ. لكن الرقابة اعترضت وكان لابد ان تراها المخابرات العسكرية. وحاول أحمد حمروش أن يمررها، وفشل. وقالت لي المخابرات بلاش تنشرها.
 فلسطين: ما هى الأسباب التى قالوها لتبريرذلك القرار؟
 حجازى: بدون أسباب. وقد حاولت نشرها على حسابى، ولم توافق الرقابة. وحاولت نشرها فى العراق، وكان الرئيس صدام وقتها نائبا للرئيس، ولم يوافقوا. وقدمتها لصلاح عبد الصبور في هيئة الكتاب فوافق على نشرها بعد عرضها على فاحص عسكرى. وبالفعل تم ذلك، ووافقت على حذف عدة فقرات من الرواية، لكن عندما ترك صلاح عبد الصبور الهيئة وتولي د.محمود الشنيطي رئاستها ألغى الموافقة، واضطررت لنشرها علي نفقتي الخاصة بعد حرب 1973، وترجمت فصولا منها الي الروسية، والسويدية.

 فلسطين: هل صحيح أنهم منعوا نشرها لأن فيها أسرارا عسكرية؟
 حجازي : لم يكن بالرواية أسرار عسكرية، وأنا كنت جنديا احتياطيا فى الجبهة، والجبهة كلها كانت فى أيدى العدو... فما هى الأسرار فى هذا؟
 فلسطين: ما رأيك فى مقولات البعض بأن القدس عاصمة لشعبين ودولتين؟
 حجازى: مفيش حاجة اسمها شعبين. هناك شعب واحد فقط، والباقون من المرتزقة من الخارج، وليسوا أمة واحدة، بل ليس لهم مقومات الأمة من الناحية العلمية. وأنا لا أطالب بطرد اليهود، بل باقامة دولة فلسطينية، على كل التراب الفلسطينى. ومن يريد أن يبقى من اليهود، فأهلا به كمواطن عادى. انما حكاية شعبين، وأمتين.. فهذه خزعبلات! لأنه ليس من المعقول نقسم أرضنا مع كل محتل ييجى عندنا. وهم يروجون لهذه المقولة، لأنهم يعتبرون أن اسرائيل لم تحتل القدس اكثر من الصليبيين الذين احتلوها 280 سنة. وفى النهاية رحلوا عنها وعادت القدس عربية مائة فى المائة.

 فلسطين: يقول البعض للعرب وخاصة للفلسطينيين .. ليس أمامكم الاالمفاوضات؟
 حجازى: لا علاقة لى بالسياسة، لكن لابد أن يكون المطلب الاستراتيجى الذى نربى عليه شبابنا ان فلسطين كاملة هى حق الشعب الفلسطينى وحقى، لأن الأمن القومى المصرى لا يتحقق إلا إذا كانت فلسطين كلها عربية.
 فلسطين: هل تدعو اذن لثقافة الحرب؟
 حجازى: بالعكس، أنا عاوز السلام، وثقافة السلام. أدب المقاومة، هو الأدب الذى سيعيد ذاكرة مصر، ضد العدو، وأدب الحرب هو ثقافة السلام .. لأنه يجب أن أظل محتفظا بيقظتى وقوتى من من أجل الحفاظ على سلامى الحقيقى. اما ما يدعو اليه البعض من أمثال على سالم، فهو ثقافة الخنوع. لقد قال بيجن بنفسه انه: "لو حدث سلام بيننا وبين العرب فيجب أن نكون مستعدين، لأنه لن يكون هناك الا هدنة، تطول أو تقصر، وستعود الحرب مرة أخرى. ولن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين واسرائيل، لأن من يرى أرضه أمامه مغتصبة لا يمكن ان ينسى. وما نراه اليوم أمامنا من تفجر أحداث الانتفاضة مرة أخرى لهو أبلغ دليل على صدق مقولتى.
 فلسطين: هل صحيح أنكم كنتم من أوائل الأدباء المصريين الذين ينادون بعدم التطبيع مع اسرائيل؟

 حجازى: نعم لقد كنت أنا أول من نادى بعدم التطبيع مع اسرائيل عام 1984، فى مؤتمر أدباء الاقاليم فى المنيا، وأيامها وزير الثقافة د.عبد الحميد رضوان تقبل الأمر بصدر رحب ...
 فلسطين: نشكرم فى الختام على هذا الحوار...
 حجازى: لا شكر على واجب.. قضيتنا واحدة .. وطريقنا واحد.. والله لا يتخلى عن المناضلين الصادقين.

 فلسطين: فى بداية الحوار نرحب بكم مناضلا قديما عانى ويلات الاعتقال والأسر بين أيدى الصهاينة. نشد على يديك باسم كل قرائنا، وباسم كل المناضلين دفاعا عن الحقوق العربية، وباسم كل المواطنين العرب الذين يطمحون لدحر الاحتلال الصهيونى.
 حجازى: أشكر مجلتكم، وهى تحمل أعز الأسماء الى قلبى، والله معنا جميعا حتى النصر.
 فلسطين: كم هى المدة التى قضيتموها فى الأسر؟
 حجازى: كنت واحدا من بين الأسرى المصريين الذين عاشوا تسعة شهور فى المعسكرات الاسرائيلية.
فلسطين: متى تم أسركم؟
حجازى: كان ذلك ظهر اليوم السادس من يونيو 67.
 فلسطين: كيف وقعتم فى الأسر، وأين كنتم وقتها؟
 حجازى: حينما تأكد سقوط مدينة العريش في أيدى الاسرائيليين، بدأوا يأخذون الأسرى من بين من بقى حيا أو جريحا تحت الدشم المنهارة.

فلسطين: وبعد ذلك؟-
 حجازى: بعدها نقلونا الى معسكر لتجميع الأسرى، وهو معسكر مؤقت يقع فى رفح. ومع ظروف الحر والحرب، أصيب بعض الجرحى بالحمى، ومات البعض. وبقينا جميعا دون علاج أو طعام أوشراب. وكان الجنود الصهاينة يطلقون النار على كل من يطلب شربة ماء. يطلقون عليه النار ويطلبون من أسيرين آخرين أن يحفرا مكانه حفرة، ويدفناه. وبعد ذلك نقلونا فى الباصات. وفى الطريق كان الجنود الاسرائيليون يشيرون الى الباصات التى كانت تحملنا الى بير سبع، فتقف فيصعد احدهم، ويطلق النار عشوائيا. وقد تكرر هذا في غزة، وفى المجدل. وفي بير سبع شحنونا مع بقية الأسرى فى قطار بضاعة عرباته مغلقة، وليس بها منافذ للهواء، وكان أغلب الأسرى من الجرحى. وعندما وصلنا الي عتليت ظهرت المأساة الفاضحة حين فتحوا علينا العربات. لقد كان فى كل عربة خمسة أوستة من القتلى الذين ماتوا مختتقين، وبعضهم مات متأثرا بجراحه. ولك ان تتخيل الجحيم الذي عشنا فيه طوال الليل في ظلام دامس. وقد دفعت الظروف بعضنا الي قضاء حوائجهم حيث هم. وكان هناك البعض الذين كانوا يحاولون الحفر فى جدران العربات الخشبية بحثا عن نسمةهواء. بينما كان الجرحى يئنون بسبب تكدس زملائهم فوقهم. وظل الأسرى في معكسر عتليت مايزيد عن شهر ونصف دون علاج، حتي جرى الدود من الجروح على اجسادهم. وظل الأسرى لمدة حوالى ثلاثة أشهر دون استحمام، وهم حفاة، وملابسهم ممزقة، كما كانت منذ لحظة خروجهم من المعركة. ولم يسمحوا لنا بماء للاغتسال، الا بعد ان تفشت حشرة القمل، فى أجسادنا، وكنا نمسك بالحشرات الكبيرة منها، ونسلمها لمندوب الصليب الأحمر. وعندما أضربنا عن الطعام، وتظاهرنا في المعسكرات حضر رابين، وحام فوق رؤوسنا بطائرته الهليكوبتر. وبعد تفقده هذا زادت حوادث القتل لكل من يقترب من سور الأسلاك الشائكة.

 فلسطين: تقول أنكم أضربتم عن الطعام، وتظاهرتم .. هل تتذكر متى تم ذلك؟
 حجازى: طبع.. أتذكر ذلك، وكأنه حدث بالأمس. فى يوم 9 يونيو قمنا بمظاهرات عندما أذاعت مكبرات معسكرات الأسر خبر استقالة عبد الناصر. لقد أثار هذا النبأ حاسة العزة القومية، واسرائيل أيامها أذاعت خبرالاستقالة بحيث جعلتنا نعتقد أنها هى التى أرغمته عليها. ولذلك تظاهرنا وهتفنا.. ناصر.. ناصر .. يسقط أشكول .. يسقط السفاح ديان. وفي ثوان أحاطت المدرعات الاسرائيلية بالمعسكرات، وأصبحوا على استعداد لابادتنا في أى لحظة.. وعندما أذاعت مكبرات الصوت نفيا لخبر استقالة عبد الناصر، فلا تسأل عن مدى فرحتنا!

 فلسطين: ما هى قصة روايتك "الأسرى يقيمون المتاريس" ولماذا لم تطبعها؟
 حجازى: بعد عودتي من الأسر كتبت تلك الرواية، لأفضح من خلالها ممارسات العدوالاسرائيلى، ولأتحدث عن شجاعة جنودنا، الذين تحملوا التعذيب، والتجويع، والقتل. وتحمس لنشرها الصديق الراحل المرحوم صلاح حافظ. لكن الرقابة اعترضت وكان لابد ان تراها المخابرات العسكرية. وحاول أحمد حمروش أن يمررها، وفشل. وقالت لي المخابرات بلاش تنشرها.
 فلسطين: ما هى الأسباب التى قالوها لتبريرذلك القرار؟
 حجازى: بدون أسباب. وقد حاولت نشرها على حسابى، ولم توافق الرقابة. وحاولت نشرها فى العراق، وكان الرئيس صدام وقتها نائبا للرئيس، ولم يوافقوا. وقدمتها لصلاح عبد الصبور في هيئة الكتاب فوافق على نشرها بعد عرضها على فاحص عسكرى. وبالفعل تم ذلك، ووافقت على حذف عدة فقرات من الرواية، لكن عندما ترك صلاح عبد الصبور الهيئة وتولي د.محمود الشنيطي رئاستها ألغى الموافقة، واضطررت لنشرها علي نفقتي الخاصة بعد حرب 1973، وترجمت فصولا منها الي الروسية، والسويدية.

 فلسطين: هل صحيح أنهم منعوا نشرها لأن فيها أسرارا عسكرية؟
 حجازي : لم يكن بالرواية أسرار عسكرية، وأنا كنت جنديا احتياطيا فى الجبهة، والجبهة كلها كانت فى أيدى العدو... فما هى الأسرار فى هذا؟
 فلسطين: ما رأيك فى مقولات البعض بأن القدس عاصمة لشعبين ودولتين؟
 حجازى: مفيش حاجة اسمها شعبين. هناك شعب واحد فقط، والباقون من المرتزقة من الخارج، وليسوا أمة واحدة، بل ليس لهم مقومات الأمة من الناحية العلمية. وأنا لا أطالب بطرد اليهود، بل باقامة دولة فلسطينية، على كل التراب الفلسطينى. ومن يريد أن يبقى من اليهود، فأهلا به كمواطن عادى. انما حكاية شعبين، وأمتين.. فهذه خزعبلات! لأنه ليس من المعقول نقسم أرضنا مع كل محتل ييجى عندنا. وهم يروجون لهذه المقولة، لأنهم يعتبرون أن اسرائيل لم تحتل القدس اكثر من الصليبيين الذين احتلوها 280 سنة. وفى النهاية رحلوا عنها وعادت القدس عربية مائة فى المائة.

 فلسطين: يقول البعض للعرب وخاصة للفلسطينيين .. ليس أمامكم الاالمفاوضات؟
 حجازى: لا علاقة لى بالسياسة، لكن لابد أن يكون المطلب الاستراتيجى الذى نربى عليه شبابنا ان فلسطين كاملة هى حق الشعب الفلسطينى وحقى، لأن الأمن القومى المصرى لا يتحقق إلا إذا كانت فلسطين كلها عربية.
 فلسطين: هل تدعو اذن لثقافة الحرب؟
 حجازى: بالعكس، أنا عاوز السلام، وثقافة السلام. أدب المقاومة، هو الأدب الذى سيعيد ذاكرة مصر، ضد العدو، وأدب الحرب هو ثقافة السلام .. لأنه يجب أن أظل محتفظا بيقظتى وقوتى من من أجل الحفاظ على سلامى الحقيقى. اما ما يدعو اليه البعض من أمثال على سالم، فهو ثقافة الخنوع. لقد قال بيجن بنفسه انه: "لو حدث سلام بيننا وبين العرب فيجب أن نكون مستعدين، لأنه لن يكون هناك الا هدنة، تطول أو تقصر، وستعود الحرب مرة أخرى. ولن يكون هناك سلام بين الفلسطينيين واسرائيل، لأن من يرى أرضه أمامه مغتصبة لا يمكن ان ينسى. وما نراه اليوم أمامنا من تفجر أحداث الانتفاضة مرة أخرى لهو أبلغ دليل على صدق مقولتى.
 فلسطين: هل صحيح أنكم كنتم من أوائل الأدباء المصريين الذين ينادون بعدم التطبيع مع اسرائيل؟

 حجازى: نعم لقد كنت أنا أول من نادى بعدم التطبيع مع اسرائيل عام 1984، فى مؤتمر أدباء الاقاليم فى المنيا، وأيامها وزير الثقافة د.عبد الحميد رضوان تقبل الأمر بصدر رحب ...
 فلسطين: نشكرم فى الختام على هذا الحوار...
 حجازى: لا شكر على واجب.. قضيتنا واحدة .. وطريقنا واحد.. والله لا يتخلى عن المناضلين الصادقين.

فؤاد حجازى: أسرانا حفروا قبورهم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى