الأحد ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم إيمان قعدان

صرخة ندم

كيف أفسر صرختي
لأشجار النخيل؟
وأنا أراها تتراقص
طربا مع الياسمين!
وريحي تثور
وينبت على جلدي الغرور
وتعلو صرختي
صداها يوقظ في أعماقي
أفكارا تجول.
لعلي أصير ريحاً
وريحاً أصير
تعانق أوراق النخيل
وتروي عطش الياسمين.
واحمل صرختي
البكماء للصخور
وانفث غبار النسيان
من جذوع الملايين.
إلى متى تنتظرون!
وقد جعلت صرختي حجارة
وقلبي قلماً.
وما زلت أعاني
جرح الندم..
دعوني أفسر صرختي
لأشجار النخيل!
لعلها تثور
لعلني أثور

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى