الخميس ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
صوت البحث عن ضوء الحكايات
لقد أوصد الحراس الأبواب في وجوه القادمين فلا نوافذ بقيت في تكرار الأسئلة، أين ضوء البحث عن صوت الحكايات؟
1آن الأوان أن آخذ الريحإلى مساقط الصمت في مملكة الجرحوأئن عن عينيك دهراوأطلي الدفء المخبوء بين راحتيكبدمع العصافير المهاجرةكي تزهر في ليلك شمس لا تغيب2ابق هناكلوّني اسمي برائحة الحناءواريحيه على أغصان الطرقاتفاسمي يشتهيضحكة طفل قاسى أهوال الحروبورسمي اصلبيه مقلوباعند مداخل الأضرحةلينال قسطا من النوح الشهيبعد حلول الظلام3تعلمين بانيكائن هلامي ولد على الورقوعاش في الظل خجولاآن الأوان أن يموت هذا الكائنكما ولد على الورقفلا ترهقي أنوثتك بالبحث عن الحقيقة4كالآخرين كنت اشتهيان ارتاح على الضفافتداعب شفاه الأزهار منابت التيه في وجهيوارى صوتك ينتشر بين ذرات الهواءواعيش العناق معك روحاتمنح للصبح أسرار الحياةفهل وجدتني أيامك لأنتهي هكذا كالدخانيصعد بلا دفع نحو السماء5إذا امتلأ الليل يومابالبكاء والأنينوالشجن والحنينوصارت حبات الدمع تقطر من ظلمتهعلى صمت الجراحودار الرحيل دورتهاحتضني روحيوشدي بشعرك عقارب الزمنوتشبثي بالنهارفليس لنا أن نأبى المسيربأي اتجاه كان6علمني الندىكيف يطلق الورد الشذىوكيف يُرّجع الصوت سحر الصدىعلمني ، كيف أهب الحياة للحياةوأبقى خالدا في البساتين بعد المماتقطرة هي، علمتني كيف أصير بحرايزخر بالمرجانوغرائب الألوانوعلمتني أنالوردة باكية تبدو أجمل7سيجيئك طيفيأوقدي معه نار الحكاياتوأبني معه من الطين أساطيرلأناس كانوايمزجون الضحك بالبكاءوالدمع بالغناءلا تحلمي بالرجوعفالوراء لا يعود إلا للوراءودعي الطفل الذي بيننايرحل في عنفوانه بلا انكسارقبل أن تتعبه الأسفاروعلميه ان جرحى الطيورلن تصمد طويلا في دوامة العاصفة