الأحد ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

طفلة تنعي حظَّها

سلامي للأبِ الصامد
فلا تحزن أنا طفلة
سلامي للأبِ الرابض
على الأحزان فى غفلة
أنا في عيني أفراحٌ
وأحلامٌ
وبُستانٌ
من الروْضاتِ بالجنَّة..
أنا أملٌ
ونورُ الفجرِ راياتى
ونهرُ النيل شرياني
وأشواقٌ لدى دجْلة..
 
وضعْتَ الكفَّ مكلوماً علي وجهك
أنا همُّك
أنا حزنك
فخذ خنجرك يا أبتِ
ولا تحزن أنا طفلة
ألا تُعطيني يا أبتِ
قبل رحيلى ما أطلب!!
فلم أطلب
سوي بسمة
 
ألا يُرضيكَ يا أبتِ
بأنـِّي بين أحضانك..
ألا تكفيكَ قبلاتي
ودفء الحبِّ فى قلبي
بأن ترتاح أنَّاتك..
قد كنتُ أبني
من جنة الأطفال مملكةًً
وفي عيْنى محرابك..
ألا تنظر إلي وجهى
ألستُ بريئة الوجه
أنام الليل يا أبتِ
وبالأحداق آهاتك..
 
سأكتب أنِّنى جُرحٌ
وضوء الفجر يكرهنى
ومات الدمع فى عينى
وضاقتْ كلّ أوطانك

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى