طلبت الطلاق منه:جميلة: زوجي يجبرني على الرذيلة

تزوج وسام ع. من جميلة ش. منذ سنتين وأنجب منها طفلاً. وعند زواجه منها وهو يعاملها معاملة سيئة ويضربها لكي يجبرها على ممارسة الدعارة مع أشخاص يُحضرهم لها، وتقول جميلة زوجي كان يجبرني على الرذيلة... ولكنها كانت ترفض ذلك وتهرب الى منزل والدها المدعو يوسف ش.، وكانت تقيم ضده دعاوى الطلاق بسبب ذلك، ثم تعود عنها، بعد أن يعدها بأن يغيّر تصرفاته معها. ولكنه كان يعود الى سيرته السابقة.

وفي أوائل شهر سبتمبر/ أيلول 2005، قام وسام بضرب زوجته جميلة كعادته، وعندما لجأت الى منزل والدها، لحق بها وراح يتهجم عليها وعلى أهلها، فتصدى له شقيقها ربيع. ولكن وسام قام بضربه بسكين وقطع له وترين من أوتار يده، فتقدّم حينها ربيع بشكوى ضده.

وعلى الرغم من ذلك، لم يرتدع وسام، بل حضر من جديد الى منزل يوسف ش. ونادى زوجته جميلة لكي تخرج إليه في الشارع.

وعندما خرجت سحبها من شعرها وراح يجرها في الشارع ثم أمسك رأسها وراح يضربه بالحائط. وعندما شاهد ربيع ذلك أخذ بندقية الصيد خاصته (أم حبة) ولحق بهما الى الشارع فضربه بعقب البندقية على رأسه، ولكن من دون جدوى، إذ ظل وسام يضرب زوجته بقوة، عندئذ صوّب ربيع البندقية نحو رجله، فشاهده وسام وهجم عليه لكي ينتزع البندقية منه. عندها خاف وضغط على الزناد وأصاب وسام في فخذه الأيمن ونفذ الطلق الى الداخل وقطع له الشريان السفلي في رجله.

وقد نقل وسام الى المستشفى وأجريت له عملية جراحية ونال تقريراً طبياً بتعطيله مدة شهر ونصف الشهر عن العمل.

وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان صقر صقر قراراً ظنياً في القضية، إعتبر بموجبه أن ما قام به ربيع ش. كان محاولة إنقاذ شقيقته من زوجها عندما أطلق النار عليه بقصد جرحه وإيذائه وليس قتله.

وأضاف أن يوسف ش. والد ربيع لم يكن موجوداً عند حصول الحادث، ومنع بالتالي المحاكمة عنهما لجهة محاولة القتل، وأحال ربيع أمام القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا لمحاكمته بجرم إيذاء وسام ع. طالباً إنزال عقوبة السجن بحقه حتى ثلاث سنوات.