الأحد ٧ شباط (فبراير) ٢٠٢١
بقلم جميلة شحادة

عبقُ الحنين

مِنْ بيْنِ أَنينِ الرَّدْمِ،
غدًا يُزْهرُ الزعترْ
ومن خَلْفِ رُكامِ العُمرِ
سيورقُ عودُهُ الأَخضرْ.
فالأرضُ رؤومٌ بِنَبْتِها،
عزيزةٌ في بأسِها،
ومنْ عاتياتِ الريحِ،
لا بُدّ أنها تسْخَرْ
***
وتُطِلُّ منْ حَنايا بيتٍ يسْكنُ في الروحِ
وفي صحراءِ الحُلمِ يَسْهَر،
حسناءُ تلملمُ عبَقَ حنينٍ،
وبقايا زَمَنٍ قدْ تكسَّر.
تُخبئُ في صناديقَ عاجٍ
ذكرَى مِنْ مِسْكٍ وعنبَرْ
علَّها يومَ الرَّحيلِ،
تكونُ لها زادًا،
وسندًا يومَ تَروي روايتَها،
عنْ عَهدٍ كَبَا فيهِ الفارسُ،
وتعثَّرْ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى