الثلاثاء ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٠

عدد جديد من مجلة الكلمة

ذكرى عبدالناصر، قضية فلسطين، الترجمة والسينما، نقد القصة، الرواية الجزائرية، والشعر في مئة عام

مع صدور عدد (الكلمة) الجديد، والتي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، العدد 162 لشهر أكتوبر/ تشرين أول 2020، تزف لقرائها انضمام القاص المصري المرموق أحمد زغلول الشيطي لأسرة تحريرها إيمانا منه بدور (الكلمة) الحرة المستقلة. ويرافق صدور العدد ذكرى رحيل عبدالناصر الخمسين. فتتأمل الكلمة في أربع مقالات كتب اثنان منهما مصريان، وكتب الأخريان لبناني وفلسطيني، ماذا بقي منه بعد نصف قرن. فقد كان ظاهرة عربية لم تترك آثارها – إيجابا وسلبا – على المشهد المصري وحده، وإنما على المشهد العربي الأوسع. وإلى جانب هذه الوقفة التي تمحص ما جرى، يهتم العدد بحاضر المشهد الدولي والعربي، فينشر دراسة واسعة عن معركة القرن بين واشنطون وبكين كتبها أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة كولومبيا يرسم فيها مسار التوتر المنتظر بينهما وما تطرحه الصين من بدائل. وفي العدد أيضا دراسة مهمة تتناول دور جامعة الدول العربية في تكريس الوجود الاستعماري في المنطقة عبر مسيرتها الطويلة، بصورة لا يفاجئ القارئ معها موقفها من اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع العدو الصهيوني التي يتزعمها ترامب.

وإلى جانب هذه الدراسة التي تستهجن ما آل إليه الوضع العربي من تدهور وهوان، تحتل قضية فلسطين مكانا أساسيا في هذا العدد تأكيدا من (الكلمة) لمحوريتها في زمن يراد فيه محوها. فيحتفي العدد برائدة فلسطينية كبيرة هي كلثوم عودة فرضت نفسها على المشهد الغربي، وبدراسة ضافية لباحثة عراقية عن روايات الشتات الفلسطيني ودورها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية في مواجهته. وبدراسة ثالثة عن سقوط مثقفي الهيمنة وقد فضحتهم اتفاقات الخنوع الجديدة للمخطط الصهيوني في المنطقة.

وفي العدد مقالات عن الترجمة والسينما والرواية الجزائرية والإيطالية والمصرية المكتوبة بالفرنسية، وعن التاريخ العربي والشعر في مئة عام وكذلك مراجعة لدواوين من مصر وفلسطين، وعن الفن التشكيلي وكيف تناول جائحة عام 1918 من ناحية، وكيف تتعامل معه الفنانات العربيات من ناحية أخرى.

فضلا عما فيه من متابعات لجديد القصة والشعر. كما يتضمن، كالعادة رواية جديدة من العراق وديوان شعر من المغرب. بالإضافة للمقالات التي تتابع ما يصدر من أعمال أدبية وفنية جديدة، والنصوص الإبداعية من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، بالإضافة إلى أبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.

لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت: http://www.alkalimah.net


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى