الأربعاء ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم محمد محمد علي جنيدي

على حرفي

على حرفٍ من الفصحى
أهادي الحيرى والجرحى
يسامر ودكم قلبي
ولا يغفو إذا أضحى
على حرفٍ بإفصاحِ
ونورٍ ملء مصباحي
تسافر دمعتي دوما
لبلدانٍ وأرواحِ
أيا حرفي بلا مأوى
تسيح وأحمل السلوى
فمن ترجوه لا يحيا
بدنيا تشتهى البلوى
حروف الناس مرآةٌ
لما حملت شمائلُنا
فصمتٌ أو فقل خيرا
فإن الله سائلُنا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى