الاثنين ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم حسين أبو سعود

غفوة، بانتظار رائحتها

في وريد المدينة
يصرخ غضب باهت
ينم عن حقد صدئ
وضغينة
يحث النزلاء
على إخلاء المقاعد الإسمنتية
وثمة حارس هزيل
يلوح بسوط طويل
يضرب به ظهر الهواء
يطلق صوتا مزيجا هو
بين البكاء والغناء والهراء
وأنا عندما تيقنت من مجئ العاصفة
وضعت أوجاعي على قارعة الطريق
وصرت أتصنع الفرار واقفا في مكاني
فظنوا باني لست أني
وذلك الذي في داخلي يغني
مجرد شبح يشبهني
فطووا أوراقي
وأدرجوا اسمي
ورسمي
وروحي
وجسمي
في عداد الراحلين
 
بيت القصيد))
غفوة على قارعة الطريق
بانتظار رائحتها
تعادل كل مناصب العالم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى