الخميس ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم حسين أبو سعود

غفوة على قارعة الطريق

كلهم ذهبوا
ولم يبق سوى الظل
وفي الليل تختفي حتى الظلال
ويبقى الوجع
 
2
ايها النائم على قارعة الطريق
هكذا بلا رفيق ولا صديق
تدس راسك المثقل بالهموم بين ركبتيك
خذ قواريرك الفارغة وقدحك المقلوب
والتمس لنفسك دفئا قبل حلول الليل
فلن يأتي بعد الان احد
 
3
انفض التراب عن بنطالك وامض
لا تلتفت الى الوراء
فلن تجد شيئا سوى رمال متحركة
وتجد الطريق التي سلكتها
انطوت الى الابد
وحل محلها السراب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى