الجمعة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم رأفت دعسان

غمازتان

جلست بجانبي وكأني أجالس القمر وهل للقمر غمازتان ؟ هي للقمر قمر وللجمال رونقه وسحره ، هي صورة الصفاء عل صفحة الحياة ، هي أنشودة السعادة تشدو بأنغامها العذبة على خشبة المسرح في وسط قلبي.

إنها راما حبيبة الفؤاد ، هدية من الله ، سعادة الجنة على الأرض ، إنها راما ابنتي ، آه يا ابنتي لو تعلمي كم أحبك.

راما ملكة متوجة بأكليل البراءة ، شفافة كالماء ، هشة كالزجاج ، عيناها زهرتا ياسمين تتوشحان ليلا عميق الابعاد جميل النظرات ، لها ضحكة ملائكية تتفتق من بين ثنايا زهور السعادة والفرح معلنة للبشرية جمعاء أن الإنسان خالد خلود القمر.
هل جالست في حياتك القمر ، أنا جالست القمر ذا الغمازتان وتركت القمر الآخر للبشر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى