الثلاثاء ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم أحمد وليد زيادة

غيمة ساقطة

بحضرةِ نارِكَ
يبتسمُ العشبُ في غيمتي
أنتَ أعمقُ مِنْ أيِّ جُرحٍ
و أوسَعُ
مِنْ أيِّ جُرحٍ
وأوجَعُ
مِنْ تنهيدَةٍ قانِطَةْ
 
***
لوجهِكَ هذا الذي يُتْقِنُ
الهَرَبَ المَرجِعِيَّ
بلا سببٍ مُعلَنٍ
كانحِلالِ الكتابَةِ في غيرِ توقيتِها
كانحرافِ الكلامِ عن الخارِطَةْ
 
***
تَهُزُّ سمائي بعكَّازِكَ العائلِيِّ
وتعبَثُ: إنِّيَ أهْرُبُ منكَ
[ووجهي أمامَكَ..
ما خلفَكَ الآنَ إلا ظِلالُكَ
فانسلَّ منها
ولا تُرِني كيف تَهرُبُ مِن هدَفٍ...
أو...
أكونُ بحضْرَةِ نارِكَ مُبتَسِمَ العُشبِ في غيمَةٍ ساقِطَةْ]

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى