الاثنين ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم عبد الرحيم الماسخ

فاتنة

ينسى الربيعُ نفسَهُ
عند ابتسامتِها
وينتهي القمرْ
الأغنياتُ الخضرُ يغسلها الخلاءُ بالمطرْ
الذكرياتُ ُتسِرُّ للمعنى بأوديةِ الهواءِ
وهي ُتخرجُ الشجرْ
حبيبتي
ومن تورُّدِها إذا فرحتْ
تفرُّدِها إذا اتضحتْ
وهمسِ عطرها إذا أماتَ الصمتَ
يُصْعَقُ الوترْ
تنفستْ
آهٍ
وقالتْ : لم تزل
فقلتُ ـ وارتعاشة ٌ تبلُّ أطرافي ـ
ذكرتكِ في المنافي
فانتهتْ على أملْ
فقالتِ : اذكُرني كثيرا
كي تحلَّ النورَ ماءً
والحنينَ كبرياءً
كي تصيدَ البرق من شجنٍ : نداءً
يعرفُ التفسيرَ / تفسيرَ اللقاءِ بالأجلْ !!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى