الأربعاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
فلاحة من الصعيد
فلاحة في بيتها في أرضهامع زوْجهانبْراسة ٌ تمْحي الهمومهي بنت الجنوب صعيدهافي دمها شرف تصونفي جدِّهاتحمل سلاح العز ِّتقتل كلَّ شيطان مجونفي هزلهانسمات حبٍّلا تضلُّ ولا تكلُّ ولا تخونلونهاخلاصة القطن المصفـَّّيمن رحيق الزهر تعشقه العيوناسمهافلاحةٌ بنت الصعيديكفي لأن يرجع الأعداء ثكلىخلف أبواب الحصونوهل الشوْك يفقد الورد الجمالنكزاتها تعطي للقلب الشبابيتنقل كالعصفور علي ورق الزيتونهي الضياء في أبهي محاسنهالبدر في أوطانهايأبى الحضورهي قطرات المطر الأسمَىحين تداعب همس الليلولحن الريحودندنة العصفورهي شمس ذهبيَّةتلمع تحت سماء العشقأشعتها كالبلورهي نبضة أحلامي الأوليوآخر أنفاس في قلبيحين يفارق وجهي النورهي آخر تاج في مملكة العشقيبقى في زمني المكسورهي كل معاني الحب الصادقينـْبع من قيثارة نور