الأربعاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

فلاحة من الصعيد

فلاحة في بيتها في أرضها 
مع زوْجها
 نبْراسة ٌ تمْحي الهموم
هي بنت الجنوب صعيدها
في دمها شرف تصون
في جدِّها
 تحمل سلاح العز ِّ
تقتل كلَّ شيطان مجون
في هزلها
نسمات حبٍّ
لا تضلُّ ولا تكلُّ ولا تخون
لونها
 خلاصة القطن المصفـَّّي 
من رحيق الزهر تعشقه العيون
اسمها
 فلاحةٌ بنت الصعيد
يكفي لأن يرجع الأعداء ثكلى
خلف أبواب الحصون
وهل الشوْك يفقد الورد الجمال
نكزاتها تعطي للقلب الشباب
يتنقل كالعصفور علي ورق الزيتون
 
هي الضياء في أبهي محاسنه 
البدر في أوطانها 
يأبى الحضور
هي قطرات المطر الأسمَى
حين تداعب همس الليل
ولحن الريح
ودندنة العصفور
هي شمس ذهبيَّة
تلمع تحت سماء العشق
أشعتها كالبلور
هي نبضة أحلامي الأولي
وآخر أنفاس في قلبي
حين يفارق وجهي النور
هي آخر تاج في مملكة العشق
يبقى في زمني المكسور
هي كل معاني الحب الصادق
ينـْبع من قيثارة نور

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى