السبت ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠
بقلم إسراء عبوشي

في ذكرى النكسة

حزيران وجع اجتث من عمق جراحنا
يأسنا مر بطعم الحنظل
ويد الخائن لا تتكدر
يهوي السوط على الجسد المصلوب
لكنه لا يتألم
وهم يدوسون على السجاد الأحمر
تخلى عن لون دمك يا شهيدنا الخالد
واترك لهم اللون الأحمر
ارتدى القاتل معطف القتيل وزحف ل يستثئر بالراية
زحف فوق الجثث المكدّسة
وحمل عطر الأنبياء وتغّول
ونحن على نكستنا نترحم
حزيران... أما زالت لعبة الأوطان فيك تتجبر؟!
يدك الممتدة على عنقنا
وعلى قوت نهارنا
تكتم السر
وتُقلّص حدود نكستنا
بقرار أرعن
فلا تبكي حزيران
وابكينا
وعلى منّ عاش فينا تحسّر
وطن كالشهد يُسرق منا كل عام
وقدسنا يقال: هي عاصمة الاحتلال
فأي فجيعة بعد ذلك عليها نتأثر
مات الوجع وصمت الكلام
وننتظر حزيران نبكيه فيبكينا
وعلى نكسته نعلق مشانقنا
ولا نترجل


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى