الثلاثاء ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٠
بقلم فراس حج محمد

في مديح النهد

في الصحو والإغفاءِ
نهدانِ يبتلّان في شجنِ النّداءِ
يتبتّلان كما الهوى
ويرتّبانِ محارتينِ في مرحِ اللقاءِ
حُرّانِ يحتلّان صدر الثوبِ
في شبق المساءِ
ويؤلّفان حكاية عطريّة الأوقاتِ
من طينٍ وماءِ
نهدانِ بل،
لحنانِ ينتفضان في شفتيَّ
مع لحن الغناءِ
ويعلّمان الرقص للأرداف والفخذين والقدمين
معْ خَصْرٍ روائي
نهدانِ قل:
طيران يبتدران ضوء الليلِ
معْ قمر السماءِ
ويغرّدان بزهرتينِ واقفتينِ
في مُهَجِ الضياءِ
نهدانِ إذ كانا معاً
نهران جبّاران يخترقانِ
وعي الروح في وله الدماءِ
ويعرّفان الفيسلوفَ طرائق التفكيرِ
يستّلانِ
وحي الغار في سفرٍ نهائي
نهدان يغترفان خمراً في الرضا
أمّا إذ اختصما فيصطلحان في عزّ الجفاءِ
ضدّان متّفقان في لغتي عليّْ
كطفولة الأطفالِ أحياناً
وأحياناً
كأنّ الريح تلعب باشتهاءِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى